الجامعة الوطنية في لبنان مهددة بالإقفال
أفاد موقع “ليبانون ديبايت” بأن مستقبل الجامعة اللبنانية ضبابي في ظل إضراب مفتوح لأساتذتها، العاجزين عن الوصول إلى كلياتهم، بفعل تدني قيمة رواتبهم التي لا تكفي لتغطية مصاريف التنقل.
وأكد رئيس الجامعة بسام بدران، في حديث للموقع أنه يحاول قدر المستطاع تيسير الأمور، مشيرا إلى “إقرار مرسومين من أصل 3، بينما يسلك المرسوم الأخير طريقه إلى التوقيع، ما سوف يمكن الأستاذ من الحصول على راتب إضافي وراتب تحفيزي، إضافة الى بدل النقل، مما يجعل وضعه أفضل بقليل من وضعه الراهن”.
وذكر أن “تحقيق ذلك غير كاف، لكن لا يمكن الحصول على أكثر من ذلك، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد والجامعة، علما أن الأمر في النهاية يعتمد على قرار الرابطة بالعودة عن الإضراب”، كاشفا أنه “في ظل الظروف الحالية، من الصعب تأمين التعليم الحضوري، فلا كهرباء ومن الصعب تأمين 7 أو 8 ساعات كهرباء لفروع الجامعة، والمشكلة لا تكمن عند الإستاذ فقط للحضور إلى الجامعة، بل عند الطالب الذي يقطن في القرى أو في مناطق بعيدة عن المبنى الجامعي، فكيف سيتمكن من تحمل أكلاف النقل للوصول، رغم أن هذا الموضوع تم لحظه في الخطة التي رفعتها الجامعة إلى الجهات المانحة، لأنه من دون دعمها، فإن إمكانية تأمين التعليم الحضوري صعبة جدا”.
وفي سياق متصل، علم “ليبانون ديبايت” أن اختبارات الدخول مستمرة في فروع الجامعة، كما أن كلية الطب أنهت العام الجامعي وتستعد للعام المقبل، وكذلك الأمر في الحقوق الفرنسية وبعض الفروع.
لذلك، فإن “التعويل اليوم على الأساتذة للعودة عن الإضراب في حال تم إقرار المراسيم الثلاث وتنفيذها، وإلا فإن الجامعة مهددة بالإقفال ما يعني تشريد آلاف الطلاب والأساتذة والموظفين”.
المصدر: ليبانون ديبايت