الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا بزعم مشاركته بقتل ضابط في جنين
اقتحمت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي، مدينة جنين في الضفة الغربية، وقامت بمحاصرة منزل شاب فلسطيني والاشتباك معه، حيث تم اعتقاله لاحقا.
ويدعي الإعلام الإسرائيلي ضلوع الشاب، صدقي مرعي (24 عاما) في عملية إطلاق نار نفذت ضد القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بتاريخ 13 مايو الماضي، وأدت لمقتل الجندي نعوم راز (47 عاما).
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن القوات الإسرائيلية حاصرت أحد الفلسطينيين المطلوبين في جنين، حيث سمع دوي إطلاق نار في المكان.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بإصابة شاب بالرصاص الحي في الساق، حيث نقل إلى مستشفى جنين الحكومي.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش، التي أطلقت باتجاههم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ومساء يوم أمس الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي، النار على شاب فلسطيني تم رصده وهو يقوم بـ”تخريب” السياج الحدودي بالقرب من قرية عانين غربي جنين. وأفيد بأنه قتل جراء النيران.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية أن الشاب رأفت عيسى أصيب في رجليه، وتم القبض عليه ونقله إلى معسكر سالم ومن هناك نقل في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، إلى مستشفى جنين، ليتم الإعلان خلال وقت قصير عن استشهاده.
من جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أن “قوة عسكرية كانت تعمل بالقرب من السياج الحدودي في منطقة قرية عانين في قطاع جنين حيث لمحت الشاب يقوم بتخريب السياج الحدودي في محاولة للتسلل إلى إسرائيل. ونفذت القوة عملية اعتقال مشبوهين تخللها إطلاق الرصاص على الجزء السفلي من جسده. بعدها قام الجنود بنقل المصاب الفلسطيني للهلال الأحمر، لتقي العلاج، لكنه استشهد متأثرا بإصابته”.
المصدر: RT + i24news