الجيش السوري يشرف على نقطة تركية ويحرر 3 قرى جديدة شرق إدلب
تسارعت وتائر تقدم وحدات الجيش السوري في ريف إدلب مع تحرير 3 قرى جديدة، واقترابه حتى بضعة كيلومترات من نقطة المراقبة التركية شرق المحافظة.
وأفاد مصدر صحفي في ريف إدلب بأن وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها اليوم الجمعة وسيطرت على عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونقل مصدر ميداني تأكيده أن وحدات الاقتحام في الجيش السوري تابعت تقدمها عبر محور ريف معرة النعمان الشرقي وسيطرت على قرى وبلدات (سحال وبريصة وأبو حبة) جنوب شرق إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة، موضحاً أن الاشتباكات تدور الآن على محور بلدة الصرمان التي حول الجيش التركي نقطة المراقبة التابعة له فيها إلى قاعدة عسكرية ضخمة، بات الجيش السوري على بعد بضعة كيلومترات منها فقط.
وأشار المصدر إلى تسارع وتيرة تقدم الجيش السوري بعد كسر خطوط الدفاع الأولى للمسلحين في المنطقة الذين بدأت خطوط دفاعهم التالية تشهد انهياراً دراماتيكيا مع سيطرة الجيش السوري على تل الشيح الإستراتيجي الكاشف للمنطقة من الناحية الجغرافية.
وأضاف المصدر: “شن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك عدة غارات استهدفت آليات المسلحين وأرتالهم على محور بلدة الصرمان والتي كانت في طريقها لمؤازرة المجموعات المسلحة في المنطقة، ما أسفر عن تدمير 6 آليات للمسلحين من بينها عربة مصفحة”.
وكانت وحدات من الجيش السوري سيطرت مساء أمس الخميس على بلدة أم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيمي “أجناد القوقاز” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.
ونقل مصدر ميداني قوله إن “بلدة “أم جلال” تعد من أهم نقاط الدفاع الأولى لمسلحي “أجناد القوقاز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحديدا ريف معرة النعمان حيث تمكنت القوات البرية في الجيش السوري من السيطرة عليها بعد عملية تمهيد ناري كثيفة شهدتها المنطقة.
وكانت وحدات من الجيش السوري بدأت مساء أمس الخميس بالتقدم باتجاه خطوط دفاع تنظيمي “أجناد القوقاز” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي، بإسناد من الطيران الحربي السوري والروسي وذلك بعد ثلاثة أيام من التمهيد الناري الذي استهدف تحصينات المسلحين وخطوط إمدادهم.