الجيش الليبي يطلق سراح 17 محتجزا من المنطقة الغربية
أطلق الجيش الوطني الليبي ١٧ محتجزا من مليشيات مصراتة ضمن جهود اللجنة العسكرية “5+5” .
وبحضور أعيان وحكماء مدينة مصراتة وعدد من الضباط وضباط الصف بمختلف الوحدات العسكرية بالمنطقتين الشرقية والغربية تم صباح اليوم إطلاق سراح 17 سجين من قبل قوات الجيش الليبي في سرت من مدن مصراتة والخمس والقربولي وبني وليد.
وقال أعضاء باللجنة العسكرية أثناء حفل التسليم إن اللجنة لن تتخلى عن مشروعها الوطني اللاحق لإيقاف الحرب وفتح الطريق وتبادل كافة الأسرى ونزع الألغام وإخراج المرتزقة وتعميم السلام الليبي والحث على المصالحة الوطنية.
دعم “5+5”
ومن جانبه أعرب تكتل الوحدة الوطنية الليبية النيابي عن ترحيبه الشديد بـ”الخطوات الممتازة” التي تتخذها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5″، والتي كان آخرها الإفراج عن محتجزين من الطرفين اليوم في مدينة سرت.
وأشاد التكتل بمواقف اللجنة العسكرية التاريخية في هذا الوقت الحرج من تاريخ ليبيا، مؤكدا على التزام التكتل بمبادئه الوطنية التي انطلق على أساسها ومن أهمها دعم لجنة “5+5”.
ودعا التكتل اللجنة العسكرية إلى الاستمرار باتخاذ العديد من الإجراءات الأخرى في سبيل تعزيز الثقة بين الأطراف، مطالبا الجهات الرسمية في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين بدعم اللجنة وتسهيل عملها والتعاون معها لإنجاح هذا المسار البناء.
وشدد تكتل الوحدة الوطنية الليبية النيابي على استمرار مساعيه مع الجهات المعنية في كافة ربوع ليبيا بهدف تعزيز خطوات اللجنة العسكرية كأحد أهم أهداف التكتل، في سبيل هدف أسمى يجب أن يسعى الجميع للالتزام به في موعده المحدد وهو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والعادلة وصولا إلى الانتخابات الوطنية العامة في ٢٤ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢١.
فتح الطريق
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5″، أعلنت، في وقت سابق، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.
وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.
البعثة الأممية في ليبيا رحبت أيضا بالخطوة، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ”المهمة”.
وخلال أقل من 24 ساعة من افتتاح الطريق الساحلي ارتكبت عناصر المليشيات خروقات هددت بإغلاق الطريق، وأدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5″، الأحداث التي شهدها “الطريق الساحلي”، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها، وهو ما شاطرتهم فيه البعثة الأممية.