الحكومة الفلسطينية تستهجن اقتحام الأمن التابع لحركة “حماس” لمكتب أحد وزرائها في قطاع غزة

دانت الحكومة الفلسطينية، الخميس، ما أقدمت عليه قوات الأمن الداخلي التابعة لحركة “حماس” من اقتحام لمكتب وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة في قطاع غزة والتحقيق مع موظفيه.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية في تصريح صحفي، إن “الحكومة إذ تستهجن ما أقدمت عليه قوات الأمن الداخلي التابعة لحركة “حماس” من اقتحام لمكتب وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة في قطاع غزة والتحقيق مع موظفيه، فإنها تعتبر أن هذا الإعتداء لا ينسجم مع المساعي الجارية لخلق أجواء إيجابية لإنجاح عقد انتخابات عامة تشكل بوابة لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسساتنا وإعادة الأجواء الديمقراطية لمجتمعنا”.

وأضاف المتحدث أن الوزير زياره يتابع مشاريع وزارته في القطاع والتي تتنوع بين إعادة الإعمار، ومشاريع البنية التحتية والمياه والتعليم وغيرها.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية ترى أن “التضييق على الوزراء يعيقها عن تقديم خدماتها لأبناء شعبنا في القطاع ويحرمهم من الاستفادة من المشاريع والخدمات التي تقدمها لهم”.

وأشار المتحدث “إلى أن الحكومة ورغم كل تلك المعيقات ستظل وفية لالتزاماتها والقيام بواجباتها تجاه قطاع غزة ولن تتوانى عن تقديم كل جهد ممكن لإنشاء المشاريع التطويرية وإعادة الإعمار، وتمويل القطاع الصحي ومساعدة الفقراء والعاطلين عن العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى