الحكومة الفنزويلية تستعد لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ أكثر من عام مع المعارضة
تستعد الحكومة الفنزويلية والمعارضة لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ أكثر من عام، حسب ما ذكرته وكالة أسوشيتيد برس نقلا عن مصادر مطلعة.
وقال ثلاثة أشخاص للوكالة، أحدهم مقرب من زعيم المعارضة خوان غوايدو وشخصان مشاركان في الاستعدادات للمفاوضات، إن وفدي الجانبين قد يجتمعان في مكسيكو سيتي في منتصف شهر نوفمبر.
وقالوا إنه من المتوقع أن تركز المحادثات على برنامج مساعدات إنسانية محتمل لفنزويلا التي تعاني من ضائقة مالية وكذلك على شروط الانتخابات الرئاسية في البلاد لعام 2024. بالإضافة إلى مسألة التمديد الأمريكي لشركة النفط “شيفرون” للعمل في البلاد.
ويقول الخبراء إن صندوقا محتملا للإغاثة الإنسانية تديره الأمم المتحدة بقيمة 3 مليارات دولار لن يكون كافيا لعكس اتجاه عائدات النفط المتناقصة للبلاد أو آثار العقوبات الأمريكية. لكنه قد يخفف من حدة الفقر المدقع والنقص الذي يعاني منه العديد من الفنزويليين الآن.
وتلفت الوكالة إلى أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لم تقم حتى الآن بتعيين ممثلين لإجراء المحادثات.
وجرت الجولة الأخيرة من المحادثات في مكسيكو سيتي بتوجيه من الدبلوماسيين النرويجيين العام الماضي. لكن إدارة مادورو ألغتها في أكتوبر 2021 بعد تسليم أليكس صعب حليف مادورو إلى الولايات المتحدة.
في الوقت الذي علق فيه مادورو المحادثات، اشترط استئنافها بالإفراج عن صعب.
من جهتها تعتقد السلطات الأمريكية أن لدى صعب تفاصيل عن كيفية بيع فنزويلا للذهب وناقلات النفط الخام رغم العقوبات الأمريكية. ويقولون أيضا إنه يحمل أسرارا عن فساد مادورو وعائلة الرئيس وكبار مساعديه.