الحكومة اليمنية تحمل “أنصار الله” مسؤولية أزمة السيولة بعد منعها التداول بالطبعات الجديدة

حمّلت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، مسؤولية توقف دفع رواتب عشرات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرتها، بسبب انعدام السيولة المالية بعد منعها التداول بالطبعات الجديدة من العملة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على حسابه في “تويتر”: “اعتذار البنوك والمصارف عن صرف رواتب عشرات الآلاف من الموظفين و40 ألفا من المتقاعدين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية التي انتظمت الحكومة في دفعها منذ أكثر من عام، أولى تبعات قيام المليشيا بمنع تداول العملة الوطنية وانعدام السيولة المالية”.

واعتبر “منع المليشيا تداول العملة الوطنية وسحب السيولة النقدية تمهيدا، لشراء الدولار والمضاربة به في السوق السوداء، دليلا إضافيا على انتهاجها سياسة إفقار وتجويع منظمة للمواطنين، ومساعيها لمفاقمة الأزمة الإنسانية وتدمير العملة والاقتصاد”.

وطالب الإرياني “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الممارسات التي تمس بمصالح المواطنين وتفاقم الأزمة الإنسانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى