الذكرى 44 ليوم الأرض.. دعوة عربية لفضح عنصرية إسرائيل
دعت جامعة الدول العربية الهيئات والمنظمات الدولية، الأحد، لفضح السياسات العنصرية وإدانة الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية.
وشددت الجامعة، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الاحد بمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض الفلسطيني، اعتزازها بصمود ونضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته ودعمها المطلق لهذا النضال الباسل لاستعادة الحقوق الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت دعمها ووقوفها الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وداخل أراضي عام 1948، معربة عن تقديرها لنضال الشعب الفلسطيني دفاعا عن وجوده وحقوقه وارضه وهويته، لافتة إلي أن تلك الحقوق ثابتة يضمنها القانون والشرعية الدوليين.
وقال البيان: “تستغل سلطات الاحتلال انشغال وتركيز العالم في التصدي لفيروس كورونا لمواصلة تنفيذ مخططاتها في الاستيلاء على الأرض وتهويدها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها تلك التي تمليها المبادئ الانسانية وقواعد القانون الدولي في ظل انتشار الوباء.
وأشار البيان إلي سياسة الاحتلال الإسرائيلي بعزل القدس وتوسع عملية الاستيطان به، وسياسة الإهمال المتعمدة، فضلا عن قطاع غزة المحاصر بآلة الحرب، مما يزيد معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
“يوم الأرض الفلسطيني” هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كلِ عام، وتَعود أحداثه إلى مارس 1976 بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانية فلسطينيّة.
وعم في ذلك الحين الإضراب وانطلقت مسيرات من الجليل إلى النقب، كما اندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة شهداء فلسطينيين وأُصابة واعتقال المئات.
ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث كانت المرة الأولى التي يُنظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات رداً على السياسات الصهيونية بصفة جماعية وطنية فلسطينية.