الرئيس الإسرائيلي: الهيكل الأمني العالمي والإقليمي برمته مهدد من قبل إيران
أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن “هناك خطر تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي”.
وقال هرتسوغ، خلال لقائه بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في باكو، إن “زيارة أذربيجان حلم تحقق له ولأمته”، مشيرا أنه “تحدث بعمق مع الرئيس إلهام علييف عن الهيكل الأمني العالمي والإقليمي برمته المهدد من قبل إيران”.
وتعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى باكو، هي الخطوة الأخيرة في توسيع مستمر وعلني جدا للعلاقات الثنائية مع أذربيجان، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان هرتسوغ أكد أنه سيناقش بالتأكيد خلال زيارته إلى أذربيجان أن إيران “قوة نفوذ مزعزعة للاستقرار في المنطقة، تعمل باستمرار على العمل ضد إسرائيل، وضد تحالف السلام والأمن الذي يتطور في المنطقة”.
وقال هرتسوغ قبل مغادرته إلى العاصمة الأذربيجانية باكو: “إيران سبب لعدم الاستقرار، في ظل مساعيها لإضعاف تحالف إسرائيل وعملية التطبيع مع دول المنطقة”.
وفي الشهر الجاري، نفت إيران صلتها بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين والعمل على إسقاط الحكم في أذربيجان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له: “من المؤسف أن تعتقل أذربيجان مواطنيها لفترة طويلة بتهم كاذبة وادعاءات بصلتهم بمؤسسات إيرانية”، نافيًا وجود أي صلة رسمية أو غير رسمية بين هؤلاء الأشخاص مع جمهورية إيران.
ويأتي تصريح الخارجية الإيرانية ردا على إعلان الحكومة الأذربيجانية، أنها “اعتقلت 9 أفراد على صلة بإيران بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين، والعمل على إسقاط النظام الحاكم في أذربيجان”.
وتأتي هذه الاعتقالات بعدما توترت العلاقات بين أذربيجان وإيران بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، ووصل الخلاف إلى ذروته عندما فتحت باكو سفارة لدى إسرائيل في مارس/ آذار الماضي.
وأعلنت إيران، في الآونة الأخيرة، طرد 4 دبلوماسيين أذربيجانيين من البلاد، مؤكدةً أن وزارة الخارجية اعتبرت الدبلوماسيين الأذربيجانيين “أشخاصا غير مرغوب فيهم”.
يأتي ذلك ردا على طرد أذربيجان، الشهر الماضي، 4 دبلوماسيين إيرانيين في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين الجارتين.