آخر الأخبارأخبار عالمية

الرئيس البرازيلي يعلن عن عزمه إجراء محادثات مع قادة دوليين بشأن الأزمة الأوكرانية

أعلن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن محادثات بشأن الأزمة الأوكرانية مع ماكرون وقادة آخرين الأسبوع المقبل.

وحسب تصريحات له أوردتها صحيفة “الباييس” الإسبانية، أكد “دا سيلفا”، اليوم الخميس، أنه يعتزم إجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض القادة الآخرين الأسبوع المقبل لمحاولة “إيجاد السلام” في أوكرانيا.

وقال: “سأتحدث مع ماكرون وقادة آخرين لمحاولة إيجاد السلام في أوكرانيا”، لافتًا إلى أنه “من المهم إيجاد قادة يريدون التحدث عن السلام”، معتقدًا أن “بإمكان الصين والمكسيك وإندونيسيا المشاركة في تسوية النزاع الأوكراني”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى جذب الدول التي لم تشارك بعد في الصراع، بشكل مباشر أو غير مباشر، وأولئك الذين يتضامنون مع أوكرانيا، نحن بحاجة إلى توحيد كل هذه البلدان”.

وتابع لولا دا سيلفا: ذهبت للتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الصيني شي جين بينغ وماكرون لمناقشة تسوية الوضع في أوكرانيا”، مشددا على أنه “من الضروري الاجتماع لوضع حد للصراع الحالي”.

ويرى داسيلفا أن الصراع في أوكرانيا قد بدأ لأنه “لم تكن هناك فرصة للحوار بين قادة العالم لفترة طويلة”.

وكان دا سيلفا قد أكد، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن على الولايات المتحدة وأوروبا البدء في الحديث عن التوصل إلى تسوية في أوكرانيا وليس تشجيع الصراع، مقترحا إنشاء تنسيق مشابه لمجموعة العشرين لمناقشة الوضع في أوكرانيا.

وفي أواخر فبراير، حث الرئيس البرازيلي الدول غير المتورطة في النزاع على تحمل المسؤولية لتعزيز محادثات السلام وإعطاء روسيا “الحد الأدنى من الشروط” لوقف الصراع.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة التي أطلقتها في 24 فبراير/شباط 2022، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة، التي انضمت إلى روسيا الاتحادية أخيرا (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).

وحددت موسكو، منذ إطلاق العملية العسكرية، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس وإزالة التهديدات الموجهة لأمن روسيا وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، كما والقضاء على التوجهات النازية فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى