السفير الصيني الجديد يصل الولايات المتحدة
وصل السفير الصيني الجديد، شيه فنغ، إلى الولايات المتحدة، حيث أشار عند وصوله إلى “صعوبات خطيرة” في العلاقات الثنائية بين البلدين وأعرب عن التزامه بمبدأ “التعايش السلمي”.
وتأمل وسائل الإعلام المحلية أن يسهم السفير الصيني الجديد في تهدئة التوترات التي وصلت إلى أعلى مستوى لها في نصف قرن بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان وحادثة تحليق بالون صيني فوق الولايات المتحدة.
ونشر شيه فنغ تغريدة على تويتر قائلاً: “في الوقت الحالي، تواجه العلاقة بين الصين والولايات المتحدة صعوبات وتحديات خطيرة. يعتبر تعييني ليس فقط شرفًا بالنسبة لي، بل هو أيضًا مسؤولية كبيرة”.
وتعهد السفير الصيني الثاني عشر لدى الولايات المتحدة بتنفيذ مبادئ الرئيس شي جين بينغ، وهي “الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والشراكة المتبادلة المنفعة”، والتي تعد “الطريق الأساسي والصحيح للتفاعل بين البلدين في العصر الجديد”، وفقًا للدبلوماسي الصيني.
كما أعرب السفير الصيني عن التزامه بالتواصل الفعّال مع ممثلي جميع الفئات في المجتمع الأميركي ومراقبة البلاد وتعمق المعرفة بها، والسعي إلى إيجاد فرص “لتعزيز التبادلات والتعاون”.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترًا ملحوظًا منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت، نانسي بيلوسي، لتايوان في أوائل أغسطس/ آب من العام الماضي.
وأدانت الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، زيارة بيلوسي واعتبرتها دعمًا للاستقلالية التايوانية، وقامت بتنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وتفاقمت التوترات بعد ذلك بسبب ظهور بالون صيني في سماء الولايات المتحدة في فبراير من هذا العام، والذي تمت إزالته لاحقًا.