الشرطة الإيرانية: سنتصدى لمن يحثون المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية
قالت الشرطة الإيرانية إنها “ستتصدى لمن يحثون المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية” المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل.
وفي هذا الصدد، أكد قائد الشرطة، اللواء حسين أشتري: “قوات الشرطة والأجهزة القضائية، ستتصدى وفقا للقانون، لمن يدعون المواطنين إلى عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأطلق نشطاء سياسيون واجتماعيون وثقافيون، على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الانتخابات، وقال مغردون إن “على الجميع مقاطعة الانتخابات الاستعراضية في الثامن عشر من يوليو 2021، كي لا يدوم الحكم المعارض للشعب”.
واشتدت دعوات المقاطعة خاصة بعد الإعلان عن لائحة المرشحين، حيث أقصى مجلس صيانة الدستور العديد من الأسماء الإصلاحية البارزة مثل إسحق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني، إضافة إلى علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق والمحسوب على المعتدلين، كما استبعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي يرى البعض أنه يتمتع بقاعدة شعبية واسعة في المناطق النائية.
وكان رجل الدين البارز، آية الله أحمد علم الهدى، والد زوجة المرشح البارز إبراهيم رئيسي، اعتبر كل من لا يشارك في الانتخابات “كافرا”.
وقال علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد: “أعلن بعض الأفراد والجماعات أنهم لن يشاركوا في الانتخابات أو سيمنعون تياراتهم عن المشاركة في الانتخابات، في حين أن هذا السلوك هو علامة على الكفر والشرك في دين الله، لأنه كمن يمنع إقامة الصلاة التي فرضها الله”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تدني نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات المقبلة، حيث قال موقع “إيسبا” الحكومي المختص باستطلاعات الرأي أن بياناته الخميس الماضي، تشير إلى أن نسبة المشاركة لا تتجاوز 36 بالمائة، فيما كانت قبل الإعلان عن قائمة المرشحين 43 بالمائة.