الصين… احتجاز مصاب بفيروس كورونا تسبب في عزل 4 آلاف شخص

احتجزت سلطات مقاطعة فوجيان شرقي الصين، رجلاً مصاباً بفيروس كورونا، أخفى تاريخ سفره إلى ووهان وحضر العديد من الفاعليات العامة فور عودته من هناك، ما أدى بسببه إلى عزل نحو 4 آلاف شخص، وإصابة 7 منهم بالعدوى.

 وذكرت صحيفة “شينجيانغ باو” أن أحد سكان جينجيانغ، حضر عددا من المآدب خلال رحلته إلى مدينة ووهان مخفيا ذهابه إلى بؤرة العدوى، وفي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، وبعد عودته، حضر العديد من الفعاليات تجاوز عدد زوارها الإجمالي 3 آلاف شخص، كما كان دائم التعامل مع مختلف الأشخاص في الشارع، إلا أن العدد الدقيق للأشخاص الذين تواصل معهم والذين أصيبوا بالعدوى ما زال غير معروف.

ووقع حادث مماثل في مقاطعة شاندونغ الصينية، عندما قام أحد السكان المحليين واسمه تشانغ، متعمدا بإخفاء ذهابه إلى مدينة آنهوي في مقاطعة هوبى المجاورة، عندما طلب مساعدة طبية من مستشفى محلي، ونتيجة لذلك، وبعد تأكيد تشخيصه، تم عزل 68 طبيبا و 49 شخصاً آخر كان على اتصال معهم. كما جاء في بيان صادر عن شرطة مدينة ويفانغ، بأن تصرفات الرجل تعتبر جريمة جنائية.

وما إن بدأ انتشار المرض في الصين، بدأت وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في كثير من الأحيان بنشر مقتطفات من القانون الجنائي للبلاد فيما يتعلق بعقوبات الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي في وقت كانت السلطات تحاول فيه احتواء انتشار فيروس كورونا.

وتنص المادة 330 من القانون الجنائي لجمهورية الصين الشعبية على أن: “انتهاك القانون المتعلق بالوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها، والتي تسبب في انتشار الأمراض المعدية من الفئة “أ” أو تؤدي إلى مخاطر كبيرة في انتشار المرض، يتضمن عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات أو السجن لفترة قصيرة (تصل إلى 6 أشهر)، أما إذا أدى انتهاك القانون إلى عواقب وخيمة جداً، فإن مدة السجن ينبغي أن تكون من 3 إلى 7 سنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى