العراق ينفذ “أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة” على الحدود بينه وإيران
بدأت العراق في تنفيذ خطة لتشييد أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة، والذي يفصل حدوده مع إيران، شرق محافظة ديالى.
وأشار مصدر عراقي أمني، اليوم الأحد، إلى أن الحاجز السلكي هو أول إجراء من نوعه بعد 2003، وسوف يعزز بكاميرات حرارية متطورة وأبراج مراقبة كونكريتية، على مسافات لتعزيز القوة الماسكة، من أجل منع أي حالات تهريب أو تسلل، وفقا لوكالة “بغداد اليوم”.
وأضاف أن “هندسة الحدود والتشكيلات الساندة لها، شرعت في تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة ضمن الوديان والمنحدرات في العمق على الحدود العراقية – الإيرانية شرق ديالى، ضمن محاور مندلي وقزانية وبقية المناطق امتدادا لمحافظتي واسط والسليمانية، وذلك تنفيذا لأوامر عليا”.
وتابع موضحا أن ” فتح طرق في عمق الشريط الحدودي، مع إعادة التموضع، والذي يأتي ضمن استراتيجية تعزيز قوة المسك للحدود على نحو يعزز الأمن الداخلي، ويمنع تهريب المواد الممنوعة بكافة أنواعها”.
وفي شهر مار/ آذار من العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني،، عن “الاتفاق مع إيران على مسك الحدود المشتركة وتسليم المطلوبين إلى طهران”.
وقال السوداني، إن “الاتفاق الذي وقعناه مع إيران اليوم ينص على مسك الحدود المشتركة وتسليم المطلوبين”، معربا عن أمله أن “يكون الاتفاق عامل استقرار للوضع على الحدود المشتركة”.
ويشار إلى أن إيران تستهدف بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه “مواقع جماعات انفصالية وإرهابية”، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.