الفضائح الجنسيّة تلاحق «ديدي».. والتحقيقات تكشف أسرارا صادمة
يواجه الموسيقي الشهير شون “ديدي” كومبس اتهامات جنسية خطيرة تتعلق بأكثر من 100 حادثة تشمل إساءات جنسية واغتصابا وحتى اعتداءات على أطفال.
هذه الادعاءات تضعه في مواجهة سلسلة من القضايا القضائية، بينما يظهر مزيد من الضحايا، سواء كانوا نساء أو رجالًا، ليكشفوا عن الانتهاكات التي تعرضوا لها على مدى سنوات.
البودكاست الذي تديره الصحفية مارجوري هيرنانديز، رئيسة قسم الأخبار في الساحل الغربي للجريدة، يتناول شهادات من داخل عالم صناعة الموسيقى، حيث تُفصح الضحايا عن الجرائم التي كان ديدي متورطًا فيها لعقود دون أن يُحاسب.
مارجوري هيرنانديز تتحدث
تقول هيرنانديز: “العالم الترفيهي بأسره يرتجف خوفًا. الجميع كان يتنافس للحصول على دعوة لحضور حفلات ديدي. لكن ما حدث خلف الأبواب المغلقة كان أبعد بكثير من مجرد احتفال”.
وتضيف: “لقد كانت شهواته المنحرفة سرًا معروفًا، ولكن الجميع كان يخشى التحدث. كانت هناك قصص عن ديدي، لكن لم يكن أحد يجرؤ على الإفصاح عنها علنًا”.
حالات جديدة تظهر
من بين الادعاءات الأكثر صدمة، ما تم الكشف عنه في مؤتمر صحفي عُقد في هيوستن، تكساس، حيث اتهم ديدي بالاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
وفي إحدى حلقات البودكاست المقبلة، سيتم عرض مقابلة مع شاهد عيان يروي تفاصيل مشاهدته لفتيات يبدو أنهن تحت سن الـ16 يخرجن من غرفة ديدي الفندقية بعد حفلة ماجنة.
محامٍ يقود القضية
يقود المحامي توني بوزبي حملة قانونية ضد ديدي، ممثلًا لـ 120 ضحية. وأعلن بوزبي أن القضايا التي سيرفعها ستشمل “أشخاصًا نافذين” يمتلكون “أسرارًا قذرة”.
وأضاف بوزبي أن خطًا ساخنًا تم إنشاؤه لاستقبال بلاغات جديدة، وقد تلقى ما يقارب 12,000 مكالمة في 24 ساعة فقط بعد المؤتمر الصحفي.
نفي الادعاءات
من جانبه، نفى ديدي جميع الادعاءات الموجهة إليه بشدة، واصفًا إياها بأنها “كاذبة وتشهيرية”، على لسان محاميته إريكا وولف.
مستقبل مليء بالتحديات
مع استمرار ظهور المزيد من الادعاءات، يواجه ديدي معارك قانونية قد تُطيح بإرثه كاملاً في عالم الموسيقى والترفيه.
ومع تشبيه هيرنانديز القضية بفضيحة جيفري إبستين، يبدو أن الهزات الارتدادية لهذه القضية ستستمر لفترة طويلة داخل وخارج دوائر هوليوود.
المصدر : العين الإخبارية