الكويت: القمة الخليجية المقبلة فرصة لدارسة أوضاع مجلس التعاون
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد في 5 يناير المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، “ستشكل فرصة لدارسة الأوضاع في المنطقة”.
وقال الجار الله في تصريحات لوكالة “الشرق” السعودية، إن “الكويت تلقت الدعوة للقمة الـ41، عبر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون”، مشيرا إلى أن “الدعوة موجهة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وستكون في الرياض، وحضوريا”.
وأضاف: “نتطلع بأمل وتفاؤل لانعقاد هذه القمة، ونتوجه بكل التقدير والعرفان إلى الأشقاء في السعودية على هذه الدعوة التي تعبر عن حرص كبير جدا لدى المملكة على دورية انعقاد القمة، وعلى الدفع للعمل الخليجي المشترك إلى ما يتطلع إليه أبناء دول المجلس، خاصة وأننا نعيش أوضاعا سياسية الكل يدرك مدى صعوباتها وحساسيتها”.
وتابع: “ستتصدى القمة للعديد من التحديات التي نواجهها، وستكون فرصة لدراسة الأوضاع التي تعيشها المنطقة، ودراسة مسيرة مجلس التعاون وكل ما يعززها ويزيدها صلابة”.
وأعرب عن أمله، في أن “يشارك الجميع، بحيث تكون مدعاة للتفاؤل بقرارات ونتائج ترقى لتحديات المرحلة التي تمر بها المنطقة”، حسب تعبيره.
وشدد جار الله، على أن “وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، سبق وأعلن أن هناك مفاوضات جرت، وأثمرت عن اتفاق نهائي، وبالتالي سيتبع هذا الاتفاق خطوات عملية لتجسيده على أرض الواقع”.
ويسبق القمة، اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم 27 ديسمبر الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث ترفع إلى القادة، تمهيدا لإقرارها، قبل أن تصبح قرارات في نهاية المطاف.