المجلس العسكري في مالي يوافق على عودة كيتا إلى منزله

 اقترح المجلس العسكري في مالي،الإثنين، تولي عسكري إدارة البلاد لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
كما وافق المجلس على عودة الرئيس المعتقل إبراهيم بوبكر كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقي العلاج.
وكان وفد مجموعة دول غرب أفريقيا التقى،مساء السبت، كيتا الذي أطاح به انقلاب عسكري الثلاثاء، وذلك بعدما وصل في وقت سابق إلى باماكو.
وقال رئيس الوفد الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان: التقينا الرئيس كيتا، الأمور على ما يرام، المحادثات تتم في شكل جيد”، وسمح فقط لثلاثة من أعضاء الوفد بلقاء كيتا في مكان بقي سريا.
ووصل وفد دول غرب أفريقيا “إيكواس”، السبت، إلى باماكو وأجرى لقاء قصيرا مع القادة العسكريين الذين يديرون البلاد بعد إطاحتهم بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
واستقبل الوفد، الذي أرسلته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في وزارة الدفاع أعضاء “اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب” وبينهم رجل البلاد القوي الجديد الكولونيل أسيمي جويتا.
ويحتجز العسكريون منذ الثلاثاء الماضي 15 مسؤولا مدنيا وعسكريا، بينهم رئيس البرلمان موسى تمبينيه، ورئيس أركان الجيش الجنرال عبد الله كوليبالي.
وقال مصدر قريب من العسكريين إن كيتا نُقل سرا من كاتي إلى باماكو السبت.
وانتخب الرئيس كيتا عام 2013، ثم أعيد انتخابه في 2018، وواجه طوال الأشهر الأخيرة احتجاجات واسعة في الشوارع بدعوة من تحالف واسع للمعارضة.
رغم إدانته من طرف المجتمع الدولي، لم يلق الانقلاب معارضة تذكر في باماكو، إذ استأنف سكان مالي نشاطاتهم غداة الانقلاب، وواصل التلفزيون العام (أو إر تي إم) بثّ برامجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى