بعد أن شهدت الصين خلال الأيام الماضية زيادة غير مسبوقة في أعداد المصابين بالالتهاب الرئوي، الأمر الذي أثار مخاوف منظمة الصحة العالمية التي طالبت السلطات الصحية في الصين بالكشف عن معلومات ذات صلة، أعلنت بكين أن ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال لا يعود إلى فيروس جديد، بل إلى بكتيريا معروفة.
هذه البكتيريا التي أثارت المخاوف من حدوث جائحة جديدة ، تنتشر الآن في ألمانيا أيضًا، حيث تم التعرف على بكتيريا الميكوبلازما الرئوية، التي تسبب ما يسمى “الالتهاب الرئوي غير النمطي”، باعتبارها العامل المسبب للمرض.
وبحسب مجلة فوكس التي تتحدث عن الأمر، فقد تسبب المرض في حدوث إصابات خطيرة في منطقة هامبورغ.
وقال فيليب ستوك، اختصاصي أمراض الرئة لدى الأطفال من مستشفى ألتونا للأطفال في هامبورغ، للمجلة إن البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى “مضاعفات خطيرة”، خاصة بين المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما.
وبحسب ستوك، فإن المرض يسبب سعالاً مزعجاً وتضييقاً في الشعب الهوائية. ووصف الأعراض بأنها قوية. واضطر بعض المرضى الصغار إلى دخول المستشفى لأكثر من أسبوع.
