المغرب.. “العدالة والتنمية” يدعو فائزيه بانتخابات “المستشارين” للاستقالة
وخرج حزب العدالة والتنمية من انتخابات مجلس المستشارين بالمغرب بخفي حنين في صفعة جديدة تستبعدهم من دوائر الحكم وتختزل انعكاس فشلهم بأعين المغاربة.
ووفق النتائج الأولية للاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجلس الذي يمثل الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يتزعمه رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، الاقتراع بحصوله على 27 مقعدا.
ولم يحصد حزب العدالة والتنمية، الذي يترأسه رئيس الحكومة المنصرف سعد الدين العثماني، فسوى 3 مقاعد، متقدما على حزب الاتحاد الدستوري الذي حصل على مقعدين.
ويُحاول حزب العدالة والتنمية التغطية على هزيمته النكراء في انتخابات مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان، بمُناورات متعددة.
وفي مناورة جديدة للحزب، قالت أمانته العامة، في بيان صحفي، إن الأمانة العامة تؤكد أن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين.
والثلاثاء، انطلقت الانتخابات غير المباشرة لاختيار أعضاء مجلس المستشارين، والتي يصوت فيها الفائزون بالانتخابات المحلية والمهنية، ليختتم مسار انتخابات 2021 بالمحطة التي تُعد الأخيرة، في إتمام بناء المُؤسسة التشريعية، المُكونة من غُرفتين.
في المقابل، تصدر حزب “التجمع الوطني للأحرار”، النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة في المغرب، سواء المحلية أو الجهوية أو التشريعية.
وحصل التجمع الوطني للأحرار على 102 مقعد، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ثانياً بـ 86 مقعداً، يليه الاستقلال بـ 81 مقعدا.
وفي المرتبة الرابعة، حل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ 35 مقعداً، يليه حزب الحركة الشعبية بـ 29 مقعدا.
وفي نفس السياق، توزعت 10 مقاعد على باقي الأحزاب الأخرى.
وعلى مستوى الانتخابات المحلية، الخاصة بمجالس الجماعات والمقاطعات، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار النتائج أيضاً، وذلك بعد حصده 9995 مقعداً، يليه الأصالة والمعاصرة بـ 6210 مقاعد.
وجاء حزب الاستقلال ثالثا بـ5600 مقعدا، مقابل 2415 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و1626 مقعدا لحزب الاتحاد الدستوري. أما حزب التقدم والاشتراكية فحصد 1532 مقعدا، مقابل 777 فقط للعدالة والتنمية.
بينما توزعت 1525 مقعداً على باقي الأحزاب الأخرى.