الممثل السعودي ناصر القصبي ينتقد برنامج “قلبي اطمأن” الإماراتي بسبب هذه الحلقة!

انتقد الممثل السعودي ناصر القصبي الحلقة الـ22 من برنامج “قلبي اطمأن”، بعدما قام “غيث” الإماراتي بمساعدة الممثل اللبناني القدير صلاح تيزاني، واعتبرها إهانة لتاريخ الفنان الذي يُعتبر من أيقونات الفن في لبنان والعالم العربي.

وكتب ناصر القصبي في تغريدة عبر “تويتر”: “البرنامج الأماراتي ليطمئن قلبي حقق نتائج طيبة في المواسم السابقه لفكرته الإنسانية النبيلة، ولا شك أن صناع هذا البرنامج مشكورين قد قدموا مساعدات عظيمة للبسطاء في كل مكان، لكن مساعدتهم لأشخاص معروفين كما هو مع الفنان أبو سليم … أرآها مؤذية و مهينه في حقة وإن كان المقصد نبيلاً”.

ووجدت تغريدة القصبي تفاعلاً بين المُغردين الذين رأوا أن المُهين هو تخلي زملاء الفنان ودولته عنه.

وقال المغرد (محمد السلطان): “المهين هو تخلي زملاءه عنه ، المهين أن لايكون هناك مرجع لهؤلاء الفنانين والمشاهير واللاعبين ، نتفاعل مع اي حديث صحفي او تلفزيوني يشتكي فيه احدهم من تحول الزمان، وعندما يقدم برنامج مساعدة له نعتبرها اهانة ؟؟ لأنه فنان ؟ الحلقة مهينة لزملاءه وليس له ولا لمن ساعده”.

ووافقه الرأي (منذر الشامسي) الذي وجه انتقاده للقصبي قائلاً: “المؤذية والمهينة على حد قولك هو ألا تعرف بأن زميلك يعاني وهو في أمس الحاجة إليك. النصيحة أمام الناس فضيحة وكنت أتمنى أن تتواصل مع فريق عمل البرنامج لنقل وجهة نظرك بشكل مباشر. قلبي اطمأن من تغريدتك فهذا دليل بان غيث استطاع أن يسحب البساط من المسلسلات غير الهادفة وهذا يكفي.”.

وأحرج (سلامة الزيد(، ناصر القصبي بسؤاله قائلاً: “احترم وجهة نظرك كفنان إنما السؤال ماذا فعلتم انتم لزملائكم في المهنة؟! قبل أن نعتب على برنامج انساني بادر وساهم فلتعتبوا كفنانين على انفسكم لعدم تتبعكم اوضاع من ساءت أحواله من الفنانين ومثلك يستطيع تبني صندوق يساهم فيه كل فنان مقتدر واجورهم بالملايين لتخصيصه لهذا الفعل الانساني”.

وكان “غيث” التقى بتيزاني الذي يبلغ من العمر 92 عاماً، ويعيش أوضاعاً صعبة كونه لا يمتلك ضمان صحي مثل باقي الفنانين من جيله.

وقدم غيث لتيزاني ضمان صحي ومعاش لمدة سنتين، ووعده بأن التكريم الذي طلبه سيصله، إضافة إلى تأمين علاج زوجته المريضة، وجراحة لصديقه زغلول الذي كان ضمن فرقته الفنية.

ووصف تيزاني، غيث بأنه “ملاك من السماء”.

يُذكر أن تيزاني وُلد ونشأ في مدينة طرابلس شمال لبنان، وهناك شق طريقه إلى الفن، على مسرح فرقة كشفية تسمى “كشافة النجادة” في منتصف الأربعينيات قبل أن يؤسس لاحقًا “فرقة النفير” التي راحت تقدم المسرحيات في مختلف القرى اللبنانية.

واشتهر تيزاني باسم “أبو سليم” نسبة إلى شخصية بطل مسلسلاته الكوميدية الشهيرة “أبو سليم”، في تلفزيون لبنان العام 1959، ودام المسلسل حتى توقفه في العام 1975، بسبب الحرب الأهلية اللبنانية، قبل أن يعود مرة أخرى خلال التسعينيات محتفظًا بطريقته الكوميدية.

وقدم تيزاني العديد من الأعمال الأخرى، منها مسلسلات:”سيارة الجمعية، كل يوم حكاية، الأبواب السبعة، المليونير المزيف، فندق السعادة”.

ومن المسرحيات قدم:”المسافر، نعيم وفهيم، سفربرلك، بنت الحارس، فخرالدين”، بالإضافة إلى أفلام “أبو سليم في المدينة للمخرج حسيب شمس، وأبوسليم في أفريقيا”.

وبعد مسيرته الفنية الحافلة، انخرط صلاح تيزاني في العمل النقابي، من خلال عدة مناصب في نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان​، حتى آخر انتخاب للنقابة في نيسان/أبريل العام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى