المنظمة الدولية للهجرة تكشف تفاصيل الهجوم على إحدى قوافلها في اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، أنها بصدد تقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بمناطق شرقي اليمن، وذلك غداة تعرض موظفين تابعين لها إلى كمين في محافظة حضرموت أسفر عن سقوط قتيلين وجرحى من الجيش اليمني، كانوا يوفرون الحماية للقافلة.

وبينت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان ، أنه في يوم الجمعة، تم نصب كمين لقافلة تنقل موظفين تابعين للمنظمة الدولية للهجرة بواسطة مسلحين خلال سفرها من سيئون [بمحافظة حضرموت]، إلى مأرب في مهمة إنسانية”.

وأضافت: “نجت القافلة من الهجوم، ولم يُصب أي فرد من طاقم المنظمة بأذى”.

وتابعت: “تقوم المنظمة حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بأمان في هذه المنطقة”.

واستنكرت المنظمة الهجوم على موكب موظفيها بالقول: “يُخاطر العاملون الإنسانيون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم بشكل كبير لمساعدة من هم في أمس الحاجة، ولا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف”.

وأعربت المنظمة الأممية، عن “الحزن لمقتل فردين من الذين كانوا يرافقون القافلة”.

يأتي ذلك غداة تعرض موكب تابع للمنظمة الدولية للهجرة إلى هجوم بالرصاص في منطقة الرُويك بمديرية العَّبر غربي محافظة حضرموت شرقي اليمن، أوقع قتيلين من الجيش اليمني وإصابة آخرين، حسب مصدر في السلطة المحلية لوكالة “سبوتنيك”.

وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ 8 أعوام، على الأوضاع الأمنية في البلد إذ تعاني غالبية مناطقه من انفلات أمني تجلى في تصاعد معدل الجريمة جراء انتشار الأسلحة وغياب تنفيذ العدالة.

وتسيطر جماعة أنصار الله “الحوثيين” منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى