الوحدويون في إيرلندا الشمالية غاضبون ويعارضون اتفاق جونسون بشأن بريكست
يعقد الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية مؤتمرا يتدارس فيه ارتدادات اتفاق بريكست على العلاقة التي تربط هذا الإقليم بالمملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وستتحدث زعيمة الحزب أرلين فوستر ضد الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع الاتحاد الأوروبي ويمنح إيرلندا الشمالية وضعا مختلفا عن بقية المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وكانت فوستر دعت الأسبوع الماضي نواب الحزب إلى الامتناع عن دعم الاتفاق على أمل التوصل إلى اتفاق آخر “يحمي الوحدة الاقتصادية والدستورية” للمملكة.
وبنوابهم العشرة، تمكن هؤلاء المحافظون المتشددون البروتستانت الذين تشكل الوحدة مع بريطانيا قضية وجودية بالنسبة لهم، من الخروج من موقعهم الهامشي بتحالفهم مع المحافظين الحاكمين الذين حصلوا بذلك على الأغلبية.
وقد عرقلوا نسختي الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، تلك التي قدمتها رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي أولا، ثم النص الذي عرضه جونسون.
وتشكل المسألة الإيرلندية العقبة الأساسية في طريق بريكست لأن إقامة حدود مادية بين المقاطعة البريطانية وجمهورية إيرلندا ستؤثر على اتفاقات السلام التي أنهت ثلاثين عاما من الصدامات بين الوحدويين والجمهوريين.