آخر الأخبارأخبار عربية

اليمن.. 10 قتلى وجرحى إثر مواجهات بين قوات الانتقالي و”أنصار الله”

سقط 10 أشخاص بين قتيل وجريح، الاثنين، إثر مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (يطالب بانفصال جنوب اليمن)، وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في المناطق الإدارية بين محافظتي لحج وتعز جنوب وجنوب غربي اليمن.

 ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر عسكري يمني ،  بأن مواجهات اندلعت بين قوات اللواء الرابع حزم التابع للمجلس الانتقالي وأخرى من جماعة “أنصار الله” بمحيط موقع الكرب في قطاع الهجمة جنوب جبهة حَّيفان طور الباحة شمالي لحج.

وذكر المصدر، أن المواجهات أدت إلى مقتل ثلاثة من “أنصار الله” وجندي من اللواء الرابع حزم، فيما أصيب 6 من الطرفين.

على الصعيد الميداني أيضاً، قال مصدر في الجيش اليمني لـ “سبوتنيك” إن مواجهات متقطعة تدور بين قوات ألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” في كل من محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط جنوب شرقي وشمال شرقي اليمن.

وأضاف أن “أنصار الله” تشن هجمات على قوات ألوية العمالقة في مديرية مرخة العليا غرب محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، في محاولة لتحقيق اختراق والسيطرة على المديرية الحدودية مع محافظة البيضاء.

وأشار إلى أن مواجهات مماثلة تدور بصورة متقطعة بين قوات محور سبأ التابعة لألوية العمالقة، و”أنصار الله” غرب مديرية حَّريب جنوب مدينة مأرب شمال شرقي اليمن.

ومنتصف مارس/آذار الجاري، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أطراف الصراع في اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، معرباً عن قلقه من تصاعد الاشتباكات في عدة جبهات، لاسيما في مأرب وتعز شمال شرقي وجنوب غربي اليمن.

ويشهد اليمن تهدئة هشة بين أطراف الصراع، منذ إعلان غروندبرغ، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى