“اليهود شعب محترم له ما له وعليه ما عليه”.. احتفاء واسع في إسرائيل بتصريحات ضاحي خلفان
ضاحي خلفان: لا توجد أمة كاملة الكمال لله
ليقوم بعدها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمعاودة نشر تغريدة خلفان، والتعليق عليه محتفيا بما قاله .: “الحق يعلو ولا يعلى عليه.. فمهما لعب التحريض دوره تبقى كلمة العدالة أسمى من كل الأكاذيب”.
مغردون انتقدوا ضاحي خلفان
هذا وتفاعل عديد من المغردين مع تغريدة ضاحي خلفان، وشنوا عليه هجوما عنيفا ووصفوه بأنه المنظر للتطبيع للإسرائيلي عبر مواقع التواصل.
كما قال أحد المغردين متفاعلاً حول الموضوع :” افيخاي ادرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفي بتغريدة (المتصهين) .الإماراتي ضاحي خلفان عن اليهود “.
فيما علق مغرد آخر على التغريدة قائلاً: ” شوفوا منو يشهد حق اليهود بس اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.
كما كتب أحد النشطاء موضحا: ” اليهودية دين . أما القائمون على إدارة دولة إسرائيل فيمثلون أنفسهم و عليهم إعطاء الفلسطينيين. كافة حقوقهم فالناس متساوون بالحقوق و الواجبات في كل دولة”.
من جانبه كتب المحامي والحقوقي المصري طارق العوضي ردا على خلفان:”ليس الحديث عن اليهود او اليهودية فالدين له قدسيته واحترامه. الحديث عن الصهيونية وعن محتل ومغتصب اراضي واستيطاني وايديهم ملوثة بدماء الاجداء والاباء والاشقاء والابناء”
بينما أقام عليه المهندس سلطان الطيار الحجة وذكره بتغريدة قديمة له وكتب:”الحمار في صف اليهود واليهود لا يستعينون الا بمن فيه. صفة الحمير فهل أصبحت منهم ؟ هذا كلامك ”
تطبيع الإمارات
وفي أغسطس/آب الماضي، أقدمت الإمارات على إعلان تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، في خطوة مثلت. بداية لمنحدرات من التطبيع من دول تبعت الإمارات في العلاقة مع “إسرائيل”.
كما تلت الإمارات في تطبيعها كل من البحرين والسودان والمغرب، ولكن بزغ نجم الإمارات بشكل أكبر في هذا الأمر، لما تمتلكه. من مصالح لدولة الاحتلال، كان آخرها عشرة مليارات دولار استثمارات داخل دولة إسرائيل.
حيث أعلن نتنياهو بنفسه قبل أيام بأن الحكام في الإمارات، أبلغوه برغبتهم بالاستثمار بأربعين مليار شيكل.
وكانت المواقف الفلسطينية تجاه الخطوات الإماراتية المتلاحقة عقب عملية إعلان بداية تطبيعها مع إسرائيل جميعها، تصب في جانب. اعتبار ما يجري خيانة للقضية الفلسطينية ولشعبها.
وطالبت القيادة الفلسطينية من الإمارات والدول المطبعة برفقتها، أن يتراجعوا عن مثل هذه الخطوات، لما تمثله “طعنة في الظهر. للقضية الأكثر قداسة في العالم”.