في 9 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للبريد، وهو الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874 بالعاصمة السويسرية برن.
أعلن عن تاريخ اليوم العالمي للبريد في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو، باليابان في عام 1969. ومنذ ذلك الحين تشارك بلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفالات، وتستخدم العديد من الدول المناسبة لعرض وترويج المنتجات والخدمات البريدية الجديدة.
وعندما نتأمل أرشيف الأدب، نجد أن شخصية ساعي البريد كانت ملهمة للعديد من الكتاب، وسجلت حضورا قويا في الروايات الأدبية، وعلى شريط السينما ومن أهم الروايات التي ظهرت فيها هذه الشخصية الثرية.
ساعي بريد بابلو نيرودا أو “الصبر المحترق”
“الصبر المحترق” للكاتب أنتونيو سكارميتا، التى أخذ عنها فيلم “ساعى بريد بابلو نيرودا” تحكي عن الشاعر التشيلي الاستثنائي الذي يعتبره الكثيرون أكثر من شاعر، ويضعونه في خانة المبدعين المناضلين ضد كل أشكال القمع والاستبداد في العالم، فكانت قصائده وشعره إلى اليوم رمزا ثقافيا ما زال يحتفظ بقوته.
البوسطجي
القصة من تأليف الكاتب الراحل المصري يحيى حقي، وتدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، ممَّا يتسبب في الكثير من المتاعب، ويحفظ لهذه الرواية ما رسمته من صورة للبوسطجي المتعاطف العاجز عن حل الأمور، وتم تحويل الرواية لفيلم رائع من بطولة الفنان شكري سرحان.
وردية ليل
رواية للروائي الكبير إبراهيم أصلان، في “وردية ليل” يبدو “سليمان” موظف البريد هو قاسمها المشترك من حيث الشخوص، وهو الذي تنعقد حوله أحداث السرد، في مكان عمله بهيئة البريد، لتحتل صالة الاستقبال بمصلحة البريد المساحة العظمى من الحوار والمشاهد.
