مشهد اغتصاب بفيلم السيرة الذاتية عن دونالد ترامب قد يكون كفيلا باستنزاف رصيد المرشح الجمهوري، فهل تحسم السينما انتخابات أمريكا؟
وبحسب إعلام أمريكي، فإنه من المقرر طرح فيلم “ذي أبرنتيس” المثير للجدل والمستوحى من سيرة ترامب، بصالات السينما الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن استوديوهات “برياركليف إنترتاينمنت” تعتزم طرح فيلم “ذي أبرنتيس” في 11 من الشهر المذكور، فيما لم تدلِ الاستوديوهات بأي تعليق.
يصور فيلم “ذي أبرنتيس” سنوات شباب الملياردير، ويُظهر دونالد ترامب (يؤدي دوره سيباستيان ستان) بمظهر الشاب الوصولي «الساذج بعض الشيء».
وينحرف ترامب عن مبادئه عندما يكتشف حيل السلطة إلى جانب معلمه المحامي روي كوهن (يؤدي دوره جيريمي سترونغ)، المرتبط ارتباطا وثيقا بمافيا نيويورك.
وفي أحد المشاهد، يغتصب دونالد ترامب زوجته الأولى، إيفانا. كما يبيّنه العمل وهو يتناول حبوب الأمفيتامين أو يخضع لعملية شفط دهون وجراحة لزرع الشعر.
وفي الحياة الواقعية، اتهمت إيفانا دونالد ترامب بالاغتصاب خلال إجراءات طلاقهما، قبل أن تسحب اتهاماتها. وقد توفيت إيفانا في عام 2022.
وحظي فيلم السيرة الذاتية الذي يحمل توقيع المخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي، باهتمام واسع خلال عرضه ضمن مهرجان كان في مايو/أيار الماضي.
«تشهير»
وأثار الفيلم غضب الطرف الرئيسي المعني، إذ وعد فريق ترامب باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي العمل، منددا خصوصا بما اعتبره “تشهيرا خبيثا بحتا”.
وهذه ليست السيرة الذاتية الوحيدة لرئيس سابق والتي تُطرح في صالات السينما: فقد طُرح فيلم “ريغان”، الذي يتتبع حياة الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان، في دور العرض الأمريكية الجمعة.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تكون متقاربة للغاية.
