باشينيان: الوضع القانوني لقره باغ لم يحدد بعد ويريفان مستعدة للمفاوضات
وتابع “بصراحة، قد يؤدي تنفيذ اتفاقيات هذا البيان إلى تغيير الصورة الاقتصادية لمنطقتنا وقد تؤدي إلى ضمانات أمنية أكثر موثوقية. نحن بالطبع مستعدون للعمل بشكل بناء في هذا الاتجاه”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب مباحثاته مع رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني في موسكو: “واثق من أن تنفيذ هذه الاتفاقيات سيصب في مصلحة الشعبين الأرميني والأذربيجاني، وبدون شك سيصب في مصلحة المنطقة كلها، وروسيا أيضا”.
وأضاف بوتين “أولا، أود أن أشكر الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني أن وافقا على القدوم إلى موسكو من أجل بحث المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام المتفق عليها في التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي”.
وتابع الرئيس الروسي: “لقد خلُصنا إلى أنه جار احترام شروط الاتفاق عموما، إذ لم تسجل حوادث خطيرة”.
من جانبه اعتبر الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف إن الاجتماع الثلاثي حول قره باغ الذي عقد في موسكو سيساعد في التنمية الآمنة للمنطقة.
وقال علييف متوجها للرئيس الروسي: “أشاطركم أيضًا الرأي في أن الاجتماع كان مهمًا للغاية من أجل ضمان مزيد من التنمية المستدامة والآمنة لمنطقتنا”.
وأضاف “مر شهران على وقف إطلاق النار، وحقيقة أن قادة الدول الثلاث التي وقعت على بيان 9-10 نوفمبر / تشرين الثاني قد اجتمعوا اليوم في موسكو تشير إلى أننا عازمون على وضع نقطة نهاية لما حدث في سبتمبر ونوفمبر”.
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.