بسبب كورونا.. تأجيل افتتاح متحف مودرن الجديد بالنمسا
قرر مديرو المتاحف النمساويون، إغلاق جميع المتاحف العامة الاتحادية حتى نهاية شهر مارس الجارى على الأقل لمنع انتشار فيروس كورونا.
وجاء القرار رداً على إجراءات وقائية جديدة واسعة النطاق أعلنت عنها الحكومة، بما فى ذلك حظر دخول إلى إيطاليا ووقف الدراسة فى الجامعات وحظر التجمعات والأحداث الفنية الكبيرة حيث أبلغت النمسا حتى الآن عن أكثر من 200 حالة إصابة بالمرض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع theartnewspaper.
وكان من المقرر افتتاح متحف مودرن الجديد الذى يقع فى كونستلرهاوس في كارلسبلاتز بالنمسا، والذى خضع لعملية تجديد لمدة ثلاث سنوات، يوم فى 13 مارس الجارى.
وقالت ألبرتينا في بيان صحفي، إن المتحف الجديد والمبنى الرئيسى سيظلان مغلقين حتى إشعار آخر، كما تم إلغاء المؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل المتحف أمس، وأعلنت إدارة المتحف أن من المحتمل افتتاح المتحف يوم 3 أبريل على الأقل.
وأوضح القائمون على المعرض، أن تأجيل افتتاح المتحف سيؤدى إلى صعوبات مالية يجب معالجتها، مشيرة إلى أن مسؤولون بولنديون أعلنوا أن البلاد ستغلق جميع المتاحف لمدة أسبوعين ابتداء من الخميس لوقف انتشار فيروس كورونا.
جدير بالذكر، أن صحيفة “واشنطن بوست” قالت إن إدارة ترامب تستعد لوضع خطط طوارئ تسمح لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين بالعمل لدوام كامل، وهو سيناريو متشدد للحد من انتشار فيروس كورونا، والذى سيختبر ما إذا كان بإمكان الحكومة تنفيذ مهمتها من مكاتب بالمنازل وعلى طاولات المطبخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الإدارة الشخصية الذى يشرف على سياسة قوة عمل تشمل 2.1 مليون شخص، قد حثت قادة الوكالة فى الأيام الأخيرة على إجراء مراجعة فورين لسياسات العمل عن بعد، وتوقيه أوراق عمل مع موظفين تحدد واجباتهم وإصدار أجهزة “لاب توب” والدخول إلى شبكات الكمبيوتر.
ولم تصدر الإدارة تفويضا واسعا بعد، لكن بعض المكاتب قد تحركت بالفعل. فأصبحت هيئة الأوراق المالية والبورصة يوم الاثنين أول وكالة فيدرالية فى واشنطن تخلى 2400 موظف من مقراتها بعد اكتشاف أن موظفا ربما يكون مصابا.
ويأتى قرار الطوارئ هذا بعد خطوات مشابهة اتخذتها عشرات المكاتب الفيدرالية فى سياتل، ووزارة الداخلية فى دنفر ومركز أبحاث ناسا فى وادى السليكون التى قامت إما بالإغلاق أو التحول للعمل عن بعد بعد ثبوت إصابة بعض الموظفين بكورونا.
ودفع الانتشار السريع للفيروس العديد من الشركات الخاصة على مدار الأسابيع الماضية لإرسال موظفيهم للعمل من المنزل، إلا أن بعض أركان الحكومة الفيدرالية، أكبر جهة توظيف فى الولايات المتحدة تواجه الآن ما يمكن أن يكون تحول غير مسبوق فى الطريقة التى تخدم بها الجمهور لأسابيع أو أشهر قادمة.