بعد الحكم على زوجها بـ 20 عاما .. نانسي عجرم تخضع للتحقيق
وترددت شائعات ان أهل القتيل هم من دفعوا بإعادة التحقيق من جديد واستدعاء الفنانة نانسي عجرم من جديد ، ألا أن هذا الأمر ليس صحيحاً.
إعادة فتح التحقيق واستدعاء الفنانة نانسي عجرم للشهادة جاء بناء على طلب محامى زوجها ، بعد ان صدر بحقه حكم قضائي بالسجن لمدة 20 عاماً بجناية القتل (المادة 547) معطوفة على المادة 228 من قانون العقوبات والتي تتراوح عقوبتها ما بين 15 و20 عاما”، وإحالة الملف إلى محكمة الجنايات ، اى ان الحكم صدر مع إيقاف التنفيذ .
ولكن على ما يبدو أن د. فادى الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم ، كان يتوقع أن يحصل على البراءة بسبب ان الحادث كان بمثابة دفاع عن النفس ، وهو ما جعله يطلب محاميه الخاص التقدم بطلب لإعادة فتح التحقيق .
وقائع القضية:
بدأت القضية حين قام شاب سوري باقتحام منزل نانسي عجرم في لبنان بقصد السرقة وكان يرغب في دخول غرفة بناتها، إلا أن زوجها فادي الهاشم تعامل معه بحسم، وبعد أن أطلق عليه الرصاص قرر أن يواجهه بنفس السلاح وقام بقتل السارق.
وسريعاً ما خرجت أسرة الشاب السوري الذى يدعى محمد حسن الموسى ، والمعروف إعلامياً بـ قتيل فيلا نانسي، في وسائل الإعلام بأن ابنهم كان مزارعًا وأجيرًا في فيلا الفنانة، وأنه كان لديه أموال يرغب في استردادها من «عجرم» أو زوجها فادي الهاشم، فأراد التحدث للأخير مباشرة، دون الوسطاء الذي كان يعمل معهم بشكل مباشر، فتوجه إلى الفيلا مطالبًا بحقه فوقع قتيلًا برصاص الغدر.
وأضافت أسرة قتيل فيلا نانسي، أن الفيديوهات المسربة من كاميرات المراقبة ليست لابنهم، وإنما لشخص آخر، لثم وجهه حتى لا تظهر ملامحه أمام الكاميرات، وأن تخرج القضية للإعلام بأنها قتل دفاعًا عن النفس من قبل فادي الهاشم (زوج الفنانة).
صدر تقرير الطب الشرعي اللبناني، والذي أوضح أن محمد الموسى – قتيل فيلا نانسي، توفي نتيجة 18 طلقة نارية من مسدس حربي، وأضاف التقرير ان القتيل كان يرتدي قفازات على اليدين، وملثم الرأس.
في مفاجأة جديدة كانت قد كشفت مصادر خاصة لـ صدى البلد بعد وقوع الحادثة مباشرا أن السلاح الذي كان بحوزة اللص الذي اقتحم فيلا الفنانة نانسي عجرم ، لم يكن حقيقيا بل كان سلاحا دون ذخيرة حية ( فشنك ) .