بعد الصين.. وزيرة الصحة المصرية تسافر إلى إيطاليا لتقديم مساعدات لمكافحة كورونا

وصلت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، السبت 4 أبريل/نيسان 2020، إلى إيطاليا، التي تعتبر البؤرة الثالثة لانتشار فيروس كورونا في العالم، بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد زيارة سابقة للصين في أوج محاربتها الفيروس المستجد (كوفيد-19).

إذ أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، بسام راضي، توجيه السيسي وزيرة الصحة للسفر إلى إيطاليا، بالإضافة إلى شحنة مساعدات شملت طائرتين عسكريتين تحملان مستلزمات طبية.

فيما نشر نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي، لويجي دي مايو، السبت، فيديو على صفحته يظهر الطائرات المصرية والوزيرة التي لفتت النظر بعدم ارتدائها كمامة طبية، رغم احتلال إيطاليا المركز الثالث من حيث عدد الإصابات حول العالم بعد إيطاليا وإسبانيا، بأكثر من 119 ألف إصابة، ونحو 15 ألف وفاة.

كانت الوزيرة أعلنت في خطوة مفاجئة، الأحد 1 مارس/آذار 2020، عزمها زيارة العاصمة الصينية بكين، بدعوى التضامن مع الشعب هناك في مواجهة كورونا، وتبادل المعلومات وأحدث مستجدات طرق العلاج، ولتسليم هدية مصر من المستلزمات الوقائية إلى الصين التي كانت بؤرة المرض عالمياً وقتها، وقد أثار الإعلان استغراباً في وقت سارعت فيه دول العالم لإخراج بعثاتها الدبلوماسية ومواطنيها من الصين، وأوقفت السفر إليها.

ثم بعد زيارة استمرت أسبوعاً، وتحديداً الجمعة 7 مارس/آذار 2020، عادت الوزيرة إلى مطار القاهرة الدولي، حيث قام فريق الحجر الصحي بمطار القاهرة بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بقياس درجة حرارة الجسم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض تنفسية أو أعراض أخرى لفيروس كورونا.

وزارة الصحة المصرية تعلن اكتشاف 12 إصابة بكورونا دفعة واحدة.. رحلة نيلية جمعتهم، والعدوى انتقلت من سائحة تايوانية
أثناء معاينة وزيرة الصحة المصرية فور عودتها من الصين – الشبكات الاجتماعية

تأتي هذه الزيارة الرسمية إلى إيطاليا في وقت تواجه فيه مصر -التي أعلنت تسجيل 985 إصابة و66 حالة وفاة- اتهامات بالتكتم على إعلان دقيق للإصابات بالفيروس.

الفيروس الذي ظهر في الصين لأول مرة، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، ثم كشفت عنه بكين منتصف يناير/كانون الثاني 2020، انتشر في أكثر من 190 دولة حول العالم، وقد تجاوز عدد الإصابات به، حتى مساء الجمعة 3 أبريل/نيسان، مليوناً و89 ألف شخص، توفي منهم نحو 59 ألفاً، فيما تعافى حوالي 228 ألفاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى