آخر الأخبارأخبار عربية

بعد عزل محافظين.. مصادر: تغييرات ستطال عشرات السفراء الفلسطينيين

تغييرات ستطال عشرات السفراء الفلسطينيين في عدد من الدول العربية والأجنبية في الأسابيع المقبلة.

معلومات كشف عنها مسؤول فلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه، مؤكدا أن “التغيير سيطال نحو 30 سفيرا فلسطينيا حول العالم”.

وأضاف: “ستجري التغييرات تباعا في الأسابيع القليلة المقبلة وستكون ملموسة”.

وفي هذا الصدد قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان: “قامت وزارة الخارجية والمغتربين، مكتب الوزير، وبناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، بإعلام عدد من السفراء الذين وصلوا سن التقاعد أو تخطوه، أن إجراءات التقاعد لهم ستبدأ خلال فترة زمنية من الوقت وحسب الأصول”.

وأضافت: “وسيتم إبلاغهم بذلك في حينه، وستعمل الوزارة على تكريم كلٍ من هؤلاء السفراء في حينه”.

ولم تورد الوزارة أسماء السفراء الذين سيطالهم التغيير.

وستأتي التغييرات في السلك الدبلوماسي في إطار سلسلة من الخطوات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتحسين صورة السلطة الفلسطينية في أعين المواطنين.

وكانت أجهزة السلطة الفلسطينية محل انتقاد واسع من قبل فلسطينيين خلال السنوات الماضية.

ولم يشهد السلك الدبلوماسي تغييرات كبيرة منذ سنوات مع استمرار الانتقادات لطريقة تعيين السفراء ووجود قرابة بين عدد منهم أو قرابة مع مسؤولين كبار في حركة “فتح” والسلطة الفلسطينية.

وليس من الواضح إن كانت السلطة الفلسطينية ستنتهج نهجا جديدا في التعيينات يوقف الانتقادات.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية ، إن “العديد من الدول الأوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من الرئيس الفلسطيني في الأشهر الماضية إدخال تغييرات على مؤسسات السلطة الفلسطينية في غياب إجراء انتخابات”.

ولم تجر أي انتخابات رئاسية منذ العام 2005، فيما لم تجر انتخابات تشريعية منذ العام 2006.

ومؤخرا عزل الرئيس الفلسطيني غالبية المحافظين في الضفة الغربية وقطاع غزة في خطوة نالت استحسان الشارع الفلسطيني.

لكن الخطوة أزعجت المحافظين أنفسهم الذين قالوا إنهم “علموا عن عزلهم إلى التقاعد من وسائل الإعلام وقبل تعيين بدلاء لهم”.

وفي محاولة منه لتدارك الأمر، فقد عمد عباس إلى تقليد عدد من المحافظين، نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين، بمناسبة انتهاء مهامهم وتقاعدهم، في احتفال جرى بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الأحد.

ومن جهة ثانية، لم يحسم الرئيس الفلسطيني الموقف إزاء تغيير الحكومة أو إدخال تعديلات عليها.

وقال مسؤول فلسطيني، إن “الرئيس عباس سيحسم قريبا الموقف سواء بتغيير حكومة دكتور محمد اشتية، أو إدخال تعديل عليها كما يطالب اشتيه نفسه”.

وأشارت مصادر فلسطينية مطلعة إلى أنه “في حال تغيير الحكومة فإن من شبه المؤكد أن يكلف عباس مستشاره الاقتصادي الدكتور محمد مصطفى بهذا المنصب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى