“بلومبرغ”: بعض المناطق الأمريكية تواجه موجة ثانية من كورونا
أكدت وكالة “بلومبرغ” أن خبراء صحيين يحذرون من أن بعض مناطق الولايات المتحدة تتجه نحو موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات في البلاد عتبة المليونين.
وأكدت الوكالة أن الخبراء يرون مؤشرات على أن موجة ثانية من كورونا قادمة في ولايات تكساس وفلوريدا وكاليفورنيا، وكذلك أريزونا، وذلك على الرغم من أن الزيادة الإجمالية في حصيلة الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة هذا الأسبوع قلت عن 1%، أي أدنى معدل منذ مارس.
ونقلت “بلومبرغ” عن إريك تونر، كبير الباحثين في جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي قوله: “ثمة موجة جديدة ستأتي في بعض أنحاء البلاد. وهي محدودة ولا تزال بعيدة، لكنها قادمة”.
من جانبه، أشار مدير قسم الإحصاءات البيولوجية في مدرسة بيرلمان للطب التابعة لجامعة بنسيلفانيا، جيفري موريس، إلى خطورة الوضع الوبائي في أريزونا، واصفا إياه بأحد أهم مكونات “المشكلة الكبرى”.
وأشارت الوكالة إلى أن تكساس رصدت الأربعاء الماضي 2504 إصابات جديدة بكورونا خلال 24 ساعة، أي أكبر ارتفاع يومي في الولاية منذ بداية الجائحة.
من جانبها، سجلت ولاية فلوريدا التي خرجت من نظام الإغلاق قبل شهر 8553 إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير، أي أكبر معدل بالنسبة لها أيضا.
وفي كاليفورنيا، بلغ معدل المصابين الجدد بكورونا في المستشفيات أعلى مستوى له منذ 13 مايو، وشهد ارتفاعا في تسعة من الأيام الـ10 الماضية.
من جانبها، شهدت أريزونا أكبر ارتفاع يومي في حصيلة الإصابات بكورونا في الثاني من يونيو الجاري، وهو عند مستوى 1187 إصابة خلال 24 ساعة، فيما يتعرض النظام الصحي المحلي للضغط المتزايد على خلفية زيادة عدد المصابين.
وذكرت الوكالة أنه من غير الواضح ما إذا كانت إعادة ارتفاع وتيرة تفشي كورونا في بعض المناطق الأمريكية مرتبطة بإعادة افتتاح اقتصاد الولايات، فيما قال الخبراء إنه من السابق لأوانه الحديث عن مدى تأثير المظاهرات الشعبية المتواصلة على خلفية مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد، على زيادة عدد المصابين بالفيروس.