بند قانوني يمنع تأجيل “طوكيو 2020” بسبب كورونا
وينص العقد الذي تم توقيعه قبل 7 سنوات بين اللجنة الأولمبية الدولية ومدينة طوكيو، لمنح المدينة حق تنظيم أولمبياد 2020، على جميع أنواع المواقف التي قد تبرر إلغاء الدورة، بداية من نشوب حرب حتى الحظر، ولكنه لم ينص على حدوث وباء عالمي مثل كورونا.
كما لا ينص العقد بشكل صريح على كيفية تصرف اللجنة الأولمبية الدولية حال ظهور مرض أو وباء يعرض إقامة الدورة للخطر.
المادة 66 الخاصة بفترة سريان العقد تشير في فقرتها الأولى إلى أن اللجنة الأولمبية يمكنها فسخ العقد وسحب تنظيم البطولة من المدينة إذا كانت الدولة التي تستضيفها، في حالة حرب أو عصيان مدني أو مقاطعة أو حظر مفروض عليها من المجتمع الدولي، وذلك في أي وقت قبل حفل الافتتاح أو خلال الدورة.
كذك يحق للجنة الأولمبية الدولية فسخ العقد إذا كانت لديها أسباب لها سند تدعو للاعتقاد بأن سلامة المشاركين في الألعاب ستكون مهددة بشكل خطير.
وقد تكون النقطة الأخيرة هي المبرر لتغيير خطط البطولة بسبب انتشار فيروس كورونا، إذا اعتبرت الأولمبية الدولية أن الفيروس يمثل خطرا على المشاركين فيها.
وإذا رأت اللجنة الأولمبية أن هناك ظروفا خطيرة يجب أن تنبه اللجنة المنظمة في خلال 60 يوما أو قبل 120 يوما على الأقل من الافتتاح إذا كانت هناك فترة كافية، بحسب الأيام المتبقية، علما بأن الافتتاح سيقام بعد 127 يوما من الآن.
وإذا لم يتم حل المشكلة بشكل يرضي الأولمبية الدولية خلال الفترة المنصوص عليها، فإنها تستطيع فسخ العقد.
ولا تزال الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية ملتزمتين بإقامة الدورة في موعدها والاستعداد لها بشكل طبيعي وفقا للجدول المحدد مسبقا، ولكن بدأ رياضيون في المطالبة بالتأجيل في ظل صعوبة التدريب أو المنافسة في ظروف طبيعية.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” قررا، الثلاثاء، تأجيل بطولتي يورو وكوبا أمريكا إلى العام المقبل، بعدما كان مقررا إقامتهما في صيف العام الجاري.
