بومبيو: التقدم العسكري الصيني حقيقي ويمثل تهديدا محتملا للولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الأحد، إن التقدم العسكري للحزب الشيوعي الصيني حقيقي ويمثل تهديدا محتملا للولايات المتحدة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” أرفقها بمقطع فيديو لعرض عسكري للجيش الصيني في العاصمة بكين عام 2019ّ، أن وزارة الدفاع الأمريكية تفعل كل ما بوسعها للتأكد من فهمها لهذا التهديد.
وأكد بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب سوف يبقيهم دوما في موقف يمكن من خلاله حماية الشعب الأمريكي.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة ثانية أن “الحزب الشيوعي الصيني هو حزب مختلف اليوم عما كان عليه قبل 10 سنوات، إذ أصبح الآن عازما على تدمير الأفكار الغربية والديمقراطيات الغربية والقيم الغربية وهو يعرض الأمريكيين للخطر”.
وصرح بومبيو في مداخلة على شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، بأن الإجراءات الأخيرة للحزب الشيوعي الصيني تُظهر أن مسؤوليه يسعون بنشاط لإيذاء الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
وأضاف بومبيو أن الرئيس ترامب مستعد للرد على أي عدوان صيني، الذي قال إنه تصاعد مع مرور الوقت.
وكان ترامب قد قال إن “الولايات المتحدة تريد علاقة مفتوحة وبناءة مع الصين، لكن تحقيق هذه العلاقة يتطلب منا الدفاع بقوة عن مصالحنا الوطنية”، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية انتهكت باستمرار وعودها للولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي أن الصين “نقضت عهودها” بما يتعلق بمنح الحكم الذاتي لهونغ كونغ، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستلغي الإجراءات التفضيلية التي كانت ممنوحة لهونغ كونغ بسبب وضعها الخاص.
وأضاف أن “الحزب الشيوعي الصيني دخل في اتفاق مع المملكة المتحدة يسمح لهونغ كونغ بالحصول على حكم ذاتي لمدة 50 عاما، وقد نكثوا وعودهم في منتصف الطريق، تلك الوعود التي قطعتها الصين على نفسها أمام العالم”.
وشدد بومبيو قائلا “لقد نكث الحزب الشيوعي الصيني الآن بوعده، وسوف ترد الولايات المتحدة على ذلك”.
وأوضح أن واشنطن “ستتخذ إجراء لإلغاء المعاملة التفضيلية لهونغ كونغ كمنطقة منفصلة للجمارك والسفر عن بقية الصين، وسوف تتخذ الولايات المتحدة أيضا الخطوات اللازمة لمعاقبة مسؤولي جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في تآكل الحكم الذاتي لهونغ كونغ”.
وبين بومبيو أن الأمر لم يعد منطقيا، “لأنه إذا عامل الصينيون هونغ كونغ بنفس الطريقة التي يعاملون بها الصين، فلا يوجد أساس للولايات المتحدة لمعاملتها بشكل مختلف أيضا”.
وأفاد بأنه يعتقد أن الحلفاء الأوروبيين سيرون أنه من مصلحتهم إبقاء الصين تحت السيطرة، سواء كان ذلك بسبب سرقة المعلومات أو كيفية تعرض دول مثل إيطاليا وإسبانيا لـ COVID-19.