بينهم لاعب يونايتد.. 5 مواهب مزدوجة الجنسية تطرق باب منتخب تونس
يسعى منتخب تونس للاستفادة من خدمات عدة مواهب تمتلك الجنسية المزدوجة وذلك تحسبا للمنافسات المهمة التي تنتظره على الصعيد القاري.
وفتح الاتحاد التونسي لكرة القدم خط مفاوضات ساخنا مع عدة مواهب من ذوي الأصول التونسية، بهدف إقناعهم بتمثيل “نسور قرطاج” في المستقبل القريب.
“العين” الرياضية ترصد لكم من خلال التقرير التالي أسماء أبرز 5 لاعبين مزدوجي الجنسية مرشحين لحمل قميص منتخب تونس خلال الفترة المقبلة.
حنبعل المجبري
يتواجد موهبة مانشستر يونايتد الإنجليزي على رأس قائمة المواهب مزدوجة الجنسية التي يرغب منتخب تونس في استقطابها والاستفادة من خدماتها.
المجبري تم تصعيده الموسم الماضي للفريق الأول لـ”الشياطين الحمر” بناء على قرار الجهاز الفني بقيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، وذلك بعد تألقه اللافت مع الشباب.
ويعتبر المجبري لاعبا واعدا للغاية، وهو ما دفع بإدارة مانشستر يونايتد لضمه من موناكو الفرنسي في صفقة قدرت قيمتها بـ5 ملايين يورو، فضلا عن نفس المبلغ كإضافات.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم دخل في مفاوضات مع والد اللاعب بهدف إقناعه بجدوى “المشروع” التونسي، الذي يقوم على بناء منتخب قوي قادر على السيطرة على الكرة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.
وسبق للمجبري، المولود في فرنسا عام 2003 لأبوين تونسيين، تمثيل منتخات فرنسا للشباب، غير أنه يمكنه تغيير جنسيته الكروية إلى تونسية طبقا لمقتضيات ما يعرف بـ”قانون جزر الباهاما” الذي صادق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2009، ما دام لم يمثل المنتخب الأول للديوك حتى الآن.
عمر الرقيق
منح مدافع هيرتا برلين الألماني موافقته المبدئية على حمل قميص “نسور قرطاج” ولو أنه اعتذر عن عدم المشاركة في المواجهتين الوديتين اللتين جمعتا منتخب تونس في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالسودان ونيجيريا.
الرقيق، المولود في هولندا عام 2001 لأب تونسي وأم هولندية، يمتاز بقدرته على اللعب في مركز مدافع المحور والوسط المدافع.
يذكر أن الأخير سينضم خلال الميركاتو الشتوي المقبل لنادي أرسنال الإنجليزي الذي سيمنحه فرصة التدرب مع الفريق الأول، على أن يشارك في مباريات الفريق الرديف.
عمر الرقيق هو شقيق كريم الرقيق، مدافع إشبيلية الإسباني، الذي رفض في وقت سابق حمل قميص منتخب تونس، مفضلا اللعب لصالح منتخب هولندا.
يان فاليري
يواصل الاتحاد التونسي لكرة القدم التحرك في الكواليس بهدف إقناع لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي بتمثيل منتخب تونس.
فاليري، المولود في فرنسا عام 1999 لأب ينحدر من جزيرة المارتينيك وأم تونسية، سبق له تمثيل معظم منتخبات فرنسا للشباب، غير أن بإمكانه تغيير جنسيته الكروية لتونسية باعتبار أنه لم يسبق له اللعب لصالح منتخب فرنسا الأول.
ويلعب الأخير في مركز الظهير الأيمن، كما أن بإمكانه اللعب في مركز الوسط الأيمن.
وشارك فاليري في 36 مباراة في مختلف المسابقة مع “السانتس” أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
حسان العياري
سيكون لاعب فريق الشباب لشيفيلد يونايتد الإنجليزي حاضرا خلال المعسكر المقبل لمنتخب تونس، المقرر إجراؤه في شهر مارس/اذار المقبل، تحسبا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيا ضمن منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2022”.
اللاعب المولود في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2002 لأب تونس وأم ليتوانية وقع (الإثنين) أول عقد احترافي له مع نادي شيفيلد يونايتد.
وبإمكان العياري اللعب في مركزي الوسط المهاجم والجناح الأيمن، ومن المنتظر أن يمثل إضافة كبيرة لمنتخب تونس في هذين المركزين.
سيباستيان تونيكتي
على غرار العياري، منح لاعب بودو النرويجي موافقته النهائية على تمثيل منتخب تونس، وسيكون متواجدا خلال المعسكر المقبل للفريق، الذي ستتخلله مواجهتا غينيا الاستوائية وليبيا ضمن منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2022”.
ويملك تونيكتي الجنسيتين التونسية والنرويجية، وسبق له أن مثّل جميع منتخبات النرويج للفئات السنية.
وشارك المهاجم صاحب الـ18 عاما في 8 مباريات خلال النسخة الحالية من الدوري النرويجي سجل فيها هدفا وحيدا.