تباين الأسهم الأمريكية على وقع “طفرة الإصابات”
تباينت الأسهم الأمريكية، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا ارتفاعا طفيفا، الخميس، مع عكوف المستثمرين على تقييم زيادة جديدة في إصابات فيروس كورونا فضلا عن بيانات تنبئ بأن تعافي الاقتصاد الأمريكي قد لا يكون سريعا.
ولازمت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة نطاقاتها معظم فترات اليوم وتقلبت بين المكاسب والخسائر،وذلك بسبب ضغوط استمرار ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وسط موجة تسريحات جديدة.
وختم ستاندرد آند بورز ختم الجلسة مرتفعا هو والمؤشر ناسداك الغني بأسهم التكنولوجيا.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 39.92 نقطة بما يعادل 0.15% إلى 26079.69 نقطة.
فيما صعد ستاندرد آند بورز 1.82 نقطة أو 0.06% مسجلا 3115.31 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 32.52 نقطة أو 0.33% إلى 9943 نقطة.
وقال تشَك كارلسون، المدير التنفيذي لدى هورايزون إنفستمنت سرفيسز في هاموند بولاية إنديانا، إن “السوق تبحث عن باعثها الكبير التالي.. ثمة الكثير من البواعث في السوق التي يتعين على المستثمرين تقييمها و غربلتها وأخذها في الحسبان لاستقاء الاتجاه التالي”.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا مع أكثر من 117 ألف وفاة وأكثر من 2.1 مليون إصابة.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 1.508 مليون في الأسبوع المنتهي في 13 يونيو/حزيران الجاري انخفاضا من 1.566 مليون في الأسبوع السابق.
وظل عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة مرتفعا بفعل موجة ثانية من عمليات التسريح في ظل ضعف الطلب وسلاسل إمدادات متصدعة.
ويدفع الانخفاض الأسبوعي الحادي عشر على التوالي الطلبات للابتعاد أكثر عن المستوى القياسي البالغ 6.867 مليون المسجل في أواخر مارس/آذار الماضي.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول لمشرعين هذا الأسبوع إن “ضبابية كبيرة ما زالت تكتنف وقت وقوة التعافي”.
وانزلق الاقتصاد صوب الركود في فبراير/شباط الماضي.
وأعلنت شركات في قطاعات التصنيع والبيع بالتجزئة وتكنولوجيا المعلومات وإنتاج النفط والغاز عن تخفيضات للوظائف.
كما تسعى حكومات الولايات وحكومات محلية، تضررت ميزانياتها بفعل المعركة مع كوفيد-19، لتخفيض المزيد من الوظائف.