تجمع المهنيين السودانيين يرفض اتفاق حمدوك والبرهان ويصفه بـ”الخيانة”
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الأحد، رفضه للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واصفا إياه بـ”اتفاق الخيانة”.
وذكر التجمع، في بيان له، أن “اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه”، مؤكدا أنه “مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك”.
وأكد البيان أن هذا الاتفاق لا يخص سوى أطرافه، مضيفا أن نقاطه “لا تعدو كونها حبرا على ورق، وأن الشعب سيبطله وسيواصل وقوفه الصامد، بوجه عواصف القمع والانتكاس التي تحاول إعادته للوراء، منصوب الشراع”.
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، توقيع اتفاق سياسي يقضي بإعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى رئاسة الحكومة، في تراجع عن إجراءات الجيش التي قامت بعزله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ثم قوبلت برفض في الشارع وتنديد دولي واسع.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن الاتفاق السياسي الجديد، يعد تأسيسا جديدا للمرحلة الانتقالية، مشيرا إلى العمل على إكمال المسار الانتقالي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
فيما قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الاتفاق الجديد، يساعد على تحقيق الديمقراطية، مؤكدا أنه كان على علم بأن الطريق محفوف بالمخاطر عندما قبل بمنصب رئيس وزراء انتقالي.