ترامب سيعود إلى منزله الذي “انتهكت حرمته”
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب أنه سيعود إلى منزله في منتجع مار إيه لاغو، الذي داهمه مكتب التحقيقات الفدرالي، قبل يوم من بدء محقق خاص مراجعة الوثائق التي تمت مصادرتها.
وفي منشور عبر حسابه على Truth Social، استهزأ الرئيس السابق ترامب من المداهمة التي نفذها عناصر الـFBI في أغسطس الماضي، ووصفها بأنها “غير مبررة وغير عادلة وغير قانونية”، مشيرا إلى أنه عندما يعود إلى منزله سيطلع على الضرر الناجم عما أسماه “اقتحام مكتب التحقيقات الفدرالي”.
وكتب ترامب: “سأذهب قريبا إلى موقع المداهمة غير المبررة وغير العادلة وغير القانونية على منزلي في فلوريدا، مار إيه لاغو.. سأكون قادرا على رؤية بأم عيني عواقب نهب الغرف والأجزاء الأخرى من المنزل بلا داع”.
وأضاف: “لقد ثبت بالفعل أنه تم الحصول على الكثير بشكل خاطئ.. هذا أمر مؤسف. لقد تم انتهاك التعديل الرابع (من الدستور الأمريكي الذي يحمي الأفراد من عمليات التفتيش والمصادرة غير المبررة من قبل الحكومة)، وأكثر من ذلك بكثير، هو انتهاك خطير للخصوصية. سأبقي الرأي العام الأمريكي على علم بالحقيقة”.
يذكر أن ترامب كان متواجدا في مدينة نيويورك يوم تنفيذ المداهمة في يوم 8 أغسطس. ومنذ ذلك الحين ألقى خطبا في جميع أنحاء البلاد وقام بجولات غولف عديدة.
وتأتي عودته إلى منزله في الوقت الذي يكون فيه المحقق الخاص في وزارة العدل، القاضي ريموند ديري، يقوم بمراجعة ما يقرب من 11000 وثيقة تمت مصادرتها من منزل ترامب، لإزالة جميع العناصر الخاضعة لمتطلبات “الامتياز القانوني”.
المصدر: NY Daily