ترامب يعود للانتخابات.. حديث جديد أمام أنصاره بأريزونا
ويعود الرئيس السابق إلى الواجهة ليتحدث أمام حشد متعاطف، بعدما كان ألغى مؤتمراً صحفيا في السادس من يناير/ كانون الثاني في ذكرى اقتحام مناصريه مبنى الكابيتول.
وقال في بيان الجمعة “سيتم التطرق الى مواضيع كثيرة”، بينها الانتخابات الرئاسية وافغانستان والتضخم وملفات “اخرى”.
وأضاف “سيتم أيضاً بث صور الحشود الكبيرة عبر التلفزيون. أراكم مساء السبت!”.
ويتوقع أن يشارك في التجمّع المقرر في منطقة ريفية خارج فينيكس عدد كبير من الجمهوريين الذين يكررون مواقف ترامب أن نتائج انتخابات 2020 كانت محددة مسبقاً، ومن بين هؤلاء المرشحة لمنصب حاكم اريزونا كاري لايك التي يؤيدها ترامب.
كذلك يتوقع حضور المدير التنفيذي لشركة “ماي بيلو” مايك لينديل الذي أنفق ملايين الدولارات في محاولة لقلب نتائج الانتخابات لصالح ترامب.
وقلّص ترامب الذي حُجب حسابه على تويتر بسبب تصريحاته المتكررة عن نتائج الانتخابات، من حضوره في السياسة الأميركية منذ مغادرته منصبه. لكنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في صفوف الحزب الجمهوري.
ويشكل تجمّع فلورنس أول إطلالة لترامب أمام حشد كبير منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وسيكون بمثابة اختبار لمعرفة مدى التأثير الذي ما زال يمارسه على قاعدته الشعبية.
وكان عشرات آلاف المناصرين يحتشدون في الأماكن العامة لمتابعة خطاباته خلال حملة الانتخابات التي فاز بها في 2016، وبعدها خلال ولايته الرئاسية، ولكن الحشود تضاءلت منذ ذلك الحين.
ويتجنب ترامب العديد من وسائل الإعلام منذ مغادرته منصبه، ولكنه ادلى الأسبوع الماضي بحديث للإذاعة الوطنية العامة نصح فيه الامريكيين بأخذ اللقاح المضاد لكوفيد-19.
ويأتي تجمع السبت بعد 24 ساعة من عدم تجديد عقد قناة “وان أمريكا نيوز نيتوورك” المناصرة لترامب، في خدمة الاشتراكات التلفزيونية “دايركت تي في”، أكبر موزع لها.
وكان ترامب نفسه دعا أنصاره إلى مشاهدة “وان أمريكا نيوز نيتوورك”، وهي من أبرز المروجين لنظرية حصول مؤامرة في الانتخابات.
ويأتي التجمع في أريزونا أيضاً بعد توجيه الاتهام لزعيم مجموعة أوث كيبرز اليمينية المتطرفة وعشرة آخرين بإثارة الفتنة لدورهم في اقتحام الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني.