ترامب يغلق موقعه الإلكتروني نهائياً بعد شهر من إطلاقه.. سعى ليكون بديلاً عن “فيسبوك” و”تويتر”!

أكد جيسون ميلر، مساعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء 2 يونيو/حزيران 2021، حذف صفحة ترامب، التي تم إطلاقها الشهر الماضي بعد حظر وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية له، من على موقعه الإلكتروني، وهي الوسيلة التي خلقها للتواصل مع أتباعه.

وفي الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن خلفيات هذا القرار، فإن مساعد المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية الأخيرة اكتفى بالقول إنها “لن تعود”.

خطط ترامب غير واضحة 

كما أكد ميلر في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة “رويترز” للأنباء: “كانت مجرد إضافة للجهود الأوسع نطاقاً التي نبذلها ونعمل عليها”.

هذه الخطوة تأتي بعد أن عمِل مستشار ترامب وفريقه على وضع خطط تتعلق بإطلاق منصة على وسائل التواصل الاجتماعي لكن دون الكشف عن تفاصيل متعلقة بها.

بهذا الخصوص يقول مساعد ترامب: “آمل أن يتوافر لديَّ مزيد من المعلومات بخصوص الجهود الأوسع قريباً، لكن ليس لديّ معرفة دقيقة بخصوص الموعد”.

وكانت صفحة المدونة، التي وُصفت بأنها مكان “للتحدث بِحرية وأمان”، بمثابة وسيلة اتصال من جانب واحد تتضمن منشورات من ترامب يمكن الإعجاب بها ومشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، التي ما زال ترامب محظوراً عليها.

تأييد قرار منعه من فيسبوك

كان ذلك بداية شهر مايو/أيار الماضي، عندما أيد مجلس الرقابة على محتوى فيسبوك تعليق حساب ترامب، لكنه قال إن شركة فيسبوك أخطأت عندما جعلت التعليق غير محدد المدة وأمهلها ستة أشهر لتحديد “إجراء مناسب”.

كان ترامب قد وصف القرار وحظره على منصات تكنولوجية بأنه “فضيحة كاملة”، وقال إن الشركات ستدفع “ثمناً سياسياً”.

وجرت متابعة القرار الذي طال انتظاره باعتباره مؤشراً لما سيكون عليه تعامل أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم مع انتهاك قادة العالم قواعدها في المستقبل، وهو موضوع مثار جدل كبير بالنسبة لمنصات الإنترنت.

يُذكر أن فيسبوك كانت قد منعت ترامب من الدخول إلى حساباته على فيسبوك وإنستغرام، بسبب مخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات العنيفة عقب اقتحام مؤيدين لترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي.

في الشهر نفسه، أعلنت شركة “تويتر” بدورها توقيف حسابه، ومنعته من التغريد عبر الحساب الرسمي الخاص بالرئاسة الأمريكية، بسبب “دوره في التحريض على العنف” واقتحام مبنى الكابيتول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى