ترحيل مدير تحرير لبناني من الكويت لشبهات فساد وعلاقة بحزب الله
اتخذت دولة الكويت قرارا قبل أيام بترحيل الصحفي اللبناني منير يونس، مدير تحرير في جريدة القبس، في خطوة أرجعتها معلومات متداولة إلى علاقته بـ”حزب الله” وشبهات حول تضخم ثروته.
ووصل يونس إلى لبنان الأسبوع الماضي ضمن الرحلات الجوية التي تم تنظيمها لإجلاء المغتربين في ظل انتشار وباء كورونا المستجد.
ومع انتشار معلومات في لبنان والكويت بأن الترحيل جاء على خلفية علاقة يونس بحزب الله، قالت مصادر إعلامية إن الاشتباه بيونس كان بداية على خلفية تضخّم ثروته بشكل لافت وشبهات فساد.
وأشارت إلى أن التحقيقات في هذا الأمر أدت الى اكتشاف علاقته بحزب الله، فيما لفتت معلومات أخرى متداولة إلى أن الأمر مرتبط برشاوى كان يتلقاها من شركات لنشر معلومات مضللة وتشهير بمؤسسات أخرى.
ويونس الذي كان يقيم وعائلته في الكويت منذ 18 عاما عاد إلى لبنان الأسبوع الماضي وهو ليس موقوفا إنما يقيم حاليا في منطقته في بعلبك بالبقاع، حيث الغالبية الشيعية والمعروفة أنها خاضعة لسيطرة حزب الله.
ولاقت قضية يونس اهتمام الناشطين والإعلاميين في الكويت الذين تداولوا خبر ترحيله، مؤكدين أن القرار جاء على خلفية علاقته بحزب الله.
وأفاد حساب كويتي على موقع “تويتر”، يحمل اسم “تدري” بهذا الأمر، وكتب تحت عنوان “إبعاد مدير تحرير صحيفة يومية”، إن يقظة رجال الأمن كشفت وافدا يعمل مدير تحرير صحيفة يومية يشتبه في علاقته بتنظيم محظور دوليا فتم تجميد حساباته المالية لحين التحقق من مصادرها وخلوها من الشبهات وتم إبعاده إداريا عن الكويت والصحيفة أنهت خدماته.
وفيما لفت البعض إلى أن يونس معروف بنشاطه مع حزب الله، أشارت المعلومات التي انتشرت أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي أن “جريدة القبس” أنهت العقد مع يونس وألغت إقامته في الكويت بعدما كانت الداخلية قد وضعت في وقت سابق علامة تنبيه على اسمه للتحقيق ببعض الشبهات.
ولفتت المعلومات المتداولة إلى أن يونس، وفور استدعائه، اعترف بالتهم التي وجّهت إليه وبأنه عميل لحزب الله، غير أنه نفى ذلك لاحقا، في بيان له، قائلا إنه تم ترحيله إداريا من الكويت لإجراءات متعلقة بالإقامة.
