تركت وظيفتها وحبيبها.. فتاة تغادر المدينة وتعيش في البرية مع كلبها
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية، حققت فتاة أمريكية هذه الفكرة، حيث تخلت عن وظيفتها، وعن علاقتها بحبيبها التي استمرت 7 سنوات، وتركت جميع أمتعتها الغير ضرورية، وخرجت للعيش مع كلبها في شاحنة على الطريق وسط البرية.
استقالت لينيا شميلزر، التي تنحدر من ولاية ويسكونسن الأمريكية، من وظيفتها التي عملت بها لمدة تزيد عن 5 أعوام، وقامت بتجديد سيارة كانت تمتلكها أسرتها، ثم قررت العيش بداخلها مع كلبها وسط الحياة البرية لتنعزل عن العالم.
حياة سعيدة..!
عملت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما، كمدربة ميدانية في شركة علاج برية، وبرغم حياتها السعيدة، إلا إنها قررت البحث عن حياة جديدة بعيدا عن الروتين الوظيفي.
وقالت لينيا: “كنت استمتع بحياتي السابقة، كان يومي ملئ بالعمل والأصدقاء، وكانت حياتي مستقرة مع صديقي على الجانب العاطفي، ولم تكن حياة صعبة أو قاسية على أي حال”.
وأضافت: “فبرغم ذلك، كنت دائما متحمسة لفعل شئ مختلف أبحث فيه عن المزيد من السعادة والرضا عن نفسي، وكانت تراودني أفكار بأن حياتي ليست هي ما ولدت من أجله”
لم تكن وظيفتها فقط التي تركتها خلفها، لكنها أيضا أنهت علاقتها بصديقها الذي عاشوا مع بعضهما لمدة 7 سنوات في حياة هادئة، لتتجه الى حياة البرية وحدها.
وتعيش الفتاة الآن في الشاحنة التي قامت بتجهيزها، كما شرعت في تأسيس شركتها الخاصة التي تهتم بتقديم خدمات متعلقة بالانترنت والشبكات الالكترونية.
حياة البرية
تحتوي الشاحنة على سرير وكهرباء وخزائن ومرايا، تمامًا مثل المنزل العادي، ولكن اختارت لينيا عدم تركيب دش أو مضخة مياه أو مرحاض لأنها أرادت أن تبقي الأمر بسيطًا. بدلاً من ذلك ، وتستخدم المراحيض العامة – أو تذهب إلى المرحاض في البرية.
تحتفظ محبة الطبيعة بمعظم معداتها الخارجية في مكان أسفل سريرها، والذي تشير إليه باسم “المرآب” الخاص بها – بما في ذلك مواد حقائب الظهر وأكياس النوم وحزام التسلق وسجادة اليوجا والأثقال والوقود الإضافي والماء واثنتين كبيرتين حاويات تثبرور بملابس إضافية.
وتستخدم موقد بسيط لطهي وجباتها ولديها ثلاجة صغيرة داخل الشاحنة حيث تخزن كل طعامها.
وينام كلب لينيا المحبوب أكيلا بجانبها في الشاحنة