تركيا ترتكب مجزرة ضحاياها من الأطفال في تل رفعت
قتل 10 أغلبهم من الأطفال في تل رفعت شمال سوريا بهجوم نفذته أمس الاثنين قوات عملية “نبع السلام” العسكرية التركية.
ووقع الهجوم أثناء خروج التلاميذ من المدارس مما فاقم حجم الكارثة.
ووفق الإدارة الذاتية الكردية راح ضحية الهجوم “عشرة شهداء وعشرات الجرحى حتى الآن، غالبيتهم من الأطفال”.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان إن “هذه المجزرة هي جريمة حربٍ شنيعة بحق الأطفال وبحق المهجرين قسراً من مناطقهم وترتقي الى مستوى التطهير العرقي بحق أهلنا المهجرين قسراً الى مناطق تل رفعت والشهباء وتندرج ضمن سلسلة من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتي تنتهجها تركيا بحق مناطق شمال سوريا”.
ولجأ عدد كبير من سكان عفرين إلى تل رفعت في أعقاب الهجوم التركي على المدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحمل البيان “النظام التركي ومرتزقته المسؤولية عن استهداف المدنيين” مطالبا روسيا والولايات المتحدة “بالتدخل العاجل وإيقاف النظام التركي المجرم عن ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا”.
وجاء في صادر عن منظمة اليونيسيف في هذا الصدد “نُعبّر عن الصدمة والحزن إزاء تقارير وردت تُفيد بمقتل ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجراح إثر هجمات على بلدة تل رفعت شمالي حلب. جميع الأطفال هم دون سن الخامسة عشر”.
وأوضح البيان أنه “مع هذه الهجمات يصل عدد الأطفال القتلى في شمال سوريا إلى 34 على الأقل خلال الأربع أسابيع الماضية. وخلال حوالي تسعة أعوام من النزاع في سوريا، لم يكن هناك أي اعتبار للمبدأ الأساسي لحماية الأطفال”.
وقال اليونيسف إن “أولئك الذين يقتلون الأطفال عمداً سيتعرضون للمساءلة”.
المصدر: زمان التركية