تركيا تعتبر رفض السويد إعادة “صحفي هارب” تطورا سلبيا للغاية
كررت أنقرة، اليوم الثلاثاء، مطالبتها للسويد وفنلندا بالتجاوب مع مطالبها بتسليم أعضاء في تنظيم الداعية المعارض فتح الله غولن، المتهم بتدبير محاولة انقلاب في تركيا في 2016.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مؤتمر من أنقرة مع نظيره الغامبي إن “رفض السويد إعادة عضو منظمة فتح الله غولن بولنت كينش تطور سلبي للغاية”، مشيرا إلى إن “على فنلندا والسويد اتخاذ خطوات ملموسة حيال تلبية مطالب تركيا”.
وكشف أوغلو أن “وزير خارجية السويد سيزور أنقرة يوم الخميس المقبل”.
وكان كينش رئيسا لتحرير صحيفة “توديز زمان” التابعة لتنظيم غولن.
وكانت المحكمة العليا السويدية، أعلنت أمس الاثنين، أن لديها “عوائق عديدة”، في عودة كينيس، إذ تم وضعه كلاجئ في السويد.
وقبل أسابيع تسلمت أنقرة من السويد أحد المطلوبين بسبب انتمائه لحزب العمال الكردستاني الذي تضعه تركيا على قائمة التنظيمات الإرهابية، وسبق الحكم عليه عام 2015 بالسجن لمدة 6 سنوات و10 أشهر.
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/أيار الماضي، بطلب الحصول على عضوية “الناتو”. وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء، ما يعني أن السويد وفنلندا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة. وتركيا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعارض انضمامهما بينما لا تزال موافقة المجر رهن المصادقة.