جامعة أمريكية تكذب بايدن.. موقف “عصيب”

نفت جامعة أمريكية أن المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، التحق بها، أو كان أحد طلابها، بعد أن قال أنه “بدأ” دراسته هناك، ما وضعه في موقف “عصيب”.

وقالت “جامعة ولاية ديلاوير”، إن بايدن لم يكن طالبا بها في أي وقت مضى، بعد ادعاء المرشح الرئاسي أنه بدأ دراسته في الجامعة التي كانت مخصصة لذوي البشرة السمراء تاريخيا.

وأطلق المرشح الديمقراطي (77 عامًا) تلك التصريحات في معرض إشادته بالكليات والجامعات السمراء تاريخيًا خلال فعالية انتخابية أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبل انتخابات حزبه التمهيدية في ساوث كارولينا.

“لقد بدأ الأمر في جامعة مخصصة للسمر، ولاية ديلاوير”، هذا ما قاله بايدن للطلاب في مدرسة ويلسون الثانوية في فلورنسا، التي أسستها عام 1866، مؤسسة للأطفال السمر الذين يسعون للحصول على التعليم.

ضاحكا، أضاف نائب الرئيس السابق: “الآن، لا أريد أن أسمع أي شيء سلبي عن ولاية ديلاوير. إنهم أهلي”.

يايدن يتحدث لطلاب مدرسة ويلسون الثانوية

لكن تصريحات السياسي الديمقراطي، عادت لتطارده عندما قالت الجامعة إنه كان فقط متحدثًا رسميًا هناك بعد عقود من دخوله عالم السياسة.

وقال مدير الخدمة الإخبارية بالجامعة، كارلوس هولمز، لصحيفة “واشنطن تايمز”، إن “نائب الرئيس بايدن لم يلتحق بجامعة ولاية ديلاوير”.

وأشار إلى أنه كان مجرد متحدث رئيسي في حفلات التخرج بين عامي 2003 و2016، وهذ أبعد ما يكون عن بداية الحياة السياسية لبايدن، الذي كان عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير منذ عام 1973.

وأكد هولمز أنه حصل على “درجة الدكتوراه الفخرية” لكنه لم يكن طالبًا قط.

وتأسست “جامعة ولاية ديلاوير”، عام 1891 لتكون الكلية الحكومية للطلاب الملونين، وتبعد نحو 40 ميلاً (65 كم) جنوب “جامعة ديلاوير”، حيث تخرج بايدن عام 1965 بتخصص مزدوج في العلوم السياسية والتاريخ.

ثم ذهب للدراسة في كلية الحقوق بجامعة سيراكيوز، حيث فشل في فصل دراسي بعد اتهامه بالسرقة الأدبية.

وتعرضت حياته المهنية منذ ذلك الحين لاتهامات بتضليل الناخبين، وآخرين بشأن تعليمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى