جنرال أمريكي يطالب بمساعدة كييف في ضرب العمق الروسي

حث الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك أرنولد، بلاده وحلف “الناتو” على منح كييف الإذن وتزويد كييف بالأسلحة الضرورية لضرب عمق روسيا.

ووصف أرنولد مطالبة الغرب لكييف بعدم استخدام الأسلحة التي تتلقاها ضد الأراضي الروسية بـ “الخطأ الاستراتيجي الفادح”، مشيرا إلى أنه “يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تزويد أوكرانيا بأسلحة تمكنها من ضرب الأراضي الروسية”، وتابع: “لا أتحدث هنا عن شبه جزيرة القرم، وإنما أتحدث عن عمق مئات الكيلومترات داخل روسيا”.

واقترح الجنرال على “الناتو” تغيير سياسته والتخلي عن الأطروحات الخاصة بحظر الضربات ضد الأراضي الروسية، موضحا أنه يعتبر من الضروري نقل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” وصواريخ “هيمارس” بعيدة المدى لراجمات الصواريخ “هيمارس”، وكذلك الطائرات المقاتلة والمسيرات إلى أوكرانيا.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد زودت كييف براجمات الصواريخ “هيمارس”، شرط ألا تستخدمها أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية، وأكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من جانبه، التزامه بهذا الشرط. في الوقت نفسه، لم يستبعد نائب البرلمان الأوكراني، إيغور تشيرنيف، فكرة ضربات صاروخية على الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات زيلينسكي، إن روسيا لا تثق بالجانب الأوكراني، لأنه لم يف بأي من الوعود لحل النزاع سلميا في دونباس.

المصدر: نوفوستي