إعلام: بايدن سريع الغضب وعصبي خلال الاجتماعات المغلقة عكس ظهوره الهادئ في العلن
كشفت تقارير محلية أمريكية عن عصبية الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعاته الداخلية، والتي تتناقض مع ظهوره الهادئ في العلن وأمام الكاميرات.
وأشار مساعدو بايدن السابقون والحاليون إلى أنهم يخشون مزاجه المتقلب السريع، الذي يسفر عن نوبات غضب متكررة، وهو وما جعل بعضهم يتجنب اللقاءات الثنائية معه، وفقا لتقارير محلية أمريكية.
وذكروا أن توبيخات بايدن: تشمل السباب بألفاظ نابية، بل وأن بعض مساعديه يتخذون زميلا لهم في العمل بمثابة “درع” للحماية من غضب الرئيس الأمريكي.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إنه “لا أحد في مأمن”، في إشارة إلى أن كلا من كبار وصغار المساعدين يثيرون حفيظة الرئيس.
وأفاد التقرير أن بايدن يميل إلى استجواب مساعديه بشأن الموضوعات، حتى يتضح أنهم لا يعرفون الإجابة على سؤال.
وأضاف:
صراخ الرئيس الأمريكي في وجه الموظفين تحول إلى نوع من مراسم بدء الاجتماعات المغلقة، وأنه إذا لم يصرخ بايدن على شخص ما، فقد يعني ذلك أنه لا يحترمهم.
كما أشار التقرير إلى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من مساعديه أن يتخلوا عن اللغة المعقدة والمليئة بالاختصارات، عندما يطلعونه على تقارير.
وذكر التقرير، أن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي، جو بايدن (80 عاما)، يعتقدون أنه سيكون من الأفضل له أن يُظهر عصبيته بين الحين والآخر في الأماكن العامة، من أجل تبديد مخاوف الناخبين من أنه قليل المشاركة والتفاعل، وأنه كبير في السن بالنسبة لمنصبه.