جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب استعداداً لاجتياح رفح.. وغاراته تهدم المنازل على ساكنيها بغزة
حيث استشهد 7 مواطنين بينهم 4 أطفال، في غارة نفّذها طيران الاحتلال على منزل وسط مدينة رفح، بينما استشهد مواطنان في قصف استهدف منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأفادت مصادر بفقدان 9 مواطنين نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية.
كما شنَّ طيران الاحتلال غاراتٍ على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.
قصف مستمر على مخيم النصيرات
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قبيل فجر الأربعاء شمال مخيم النصيرات، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المخيم، في وقت يواصل فيه عملياته شمال المخيم لليوم السادس على التوالي.
إلى ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها عثرت على قنابل لم تنفجر تبلغ زنتها 450 كيلوغراماً، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قالت “الأونروا” في بيان لها الثلاثاء، إن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس، بعد خروج جنود الاحتلال في السابع من أبريل/نيسان من خان يونس، وإن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن، بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصاً قنابل بزنة 450 كيلوغراماً داخل مدارس وعلى طرق في المدينة.
فيما ذكرت الوكالة أن “آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصاً على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء”.
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن “تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وأعواماً عدة”.
تأهب قبل اجتياح مدينة رفح
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة أحد جنوده بوحدة النخبة في سلاح الجو بجروح خطيرة، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش “بدأ برفع مستوى الاستعداد للهجوم على مدينة رفح والمعسكرات في الوسط، وقد تمت الموافقة على المفهوم العملياتي لخطة اجتياح رفح من قِبل هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع، وتم عرضها على مجلس وزراء الحرب”.
وأوضحت صحيفة “Maariv” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بدأ بزيادة عدد قوات سلاح المدفعية وناقلات الجنود المدرعة والغرف الحربية المتنقلة في مقر قيادة فرقة غزة.
كما ذكرت الصحيفة أنه في إطار تحضير المنطقة تم اتخاذ عدة قرارات، منها زيادة المساعدات الإنسانية، لتشمل جميع أنحاء قطاع غزة، حتى تحظى إسرائيل بما وصفها بشرعية دولية لدعم العملية في رفح.