حركة “الشباب” تشن هجوما على قواعد الجيش الصومالي والقوات الأفريقية جنوبي البلاد
اندلع قتال عنيف، اليوم الاثنين، بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد بعد هجوم شنه التنظيم على قواعد الجيش وقوات تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في بلدة قوريولي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قصف القوات الإفريقية أطراف البلدة خلال القتال، فيما لم تُعَرف بعد حصيلة الضحايا.
وتم إطلاق مهام البعثة الانتقالية في الصومال ATMIS، بعد عملية تشاور شاملة بين الاتحاد الأفريقي، والحكومة الفيدرالية الصومالية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين، لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال AMISOM.
ومهمة البعثة هو دعم الحكومة الفيدرالية في الصومال لتنفيذ خطة الانتقال السياسي، ونقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات ومؤسسات الأمن الصومالية، ومكافحة تنظيم حركة “الشباب”، وبدأت البعثة عملها في الأول من أبريل/نيسان 2022، وهي تشمل مكونات عسكرية وأمنية ومدنية، وتنهي مهمتها بحلول 2024.
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعاً داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بـ تنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
