حساب مختص يرصد صورة لساعة وزير الخارجية السعودي ويكشف عن ثمنها الباهظ (شاهد)

ووفق حساب “عالم الساعات” بتويتر فقد ظهر الوزير السعودي بأحد المؤتمرات، وهو يرتدي ساعة يد ماركة “باتيك ڤيليب  5146G”.

ساعة الأمير فيصل بن فرحان

هذا وأشار الحساب إلى أن هذه الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض وبتعقيدات التقويم السنوي والتاريخ.

كما يوجد بها مؤشر لإحتياطي الطاقة، ويبلغ سعرها 150,000 ريال سعودي.

وأثارت الصورة جدلا واسعا بين النشطاء، وعلقت ناشطة باسم أروى بما نصه:”للان مستغربه يلبسون ذهب وهو حرام للرجال ممكن احد يفيدني”

فيما غرد نواف الشعلان منتقدا:”يلبسون افخم شي ويكلفون على الشعب فوق طاقتهم من ضرائب وكهرب وبنزين”

وسخر آخر من ساعة وزير الخارجية السعودي بقوله:”هاذي ساعة والا ايباد برو”

وزير الخارجية السعودي

وفي سياق آخر قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إنه بالرغم من إنجازات التحالف الدولي للقضاء على (داعش). لكن يجب ألا نغفل عن أن تهديد هذا التنظيم لا يزال قائمًا مما يستدعي من الجميع مواصلة الجهود والتنسيق لمحاصرة انتشاره والقضاء عليه نهائيا.

وأكد بن فرحان – في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) – حرص المملكة على دعم التحالف من خلال مساراته الخمسة العسكرية، ودعم الاستقرار، والقضاء على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومنع تمويل وتدفق الأموال للتنظيم الإرهابي، ومكافحة إيدولوجية التنظيم.

وأعرب عن تقدير المملكة للدور الكبير للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، والذي لعب دورا حاسما في القضاء على امتداده وانتشاره بالعراق وسوريا، وتحرير ما يقارب 8 ملايين إنسان من سيطرته في تلك المناطق.

وأكد موقف السعودية الثابت تجاه دعم جهود التحالف الدولي ضد داعش، والمنطلق من حرصها على استقرار العراق وبسط نفوذه وسيادته على كامل أراضيه.. مشيدا بالجهود التي يقوم بها العراق وتنسيقه المستمر مع التحالف الدولي للقضاء على التنظيم.

وجدد تأكيد المملكة على ضرورة توحيد الجهود وتبادل المعلومات والتنسيق الفعال حيال الأخبار المقلقة التي ترد من القارة الإفريقية.

وبالتحديد منطقة الساحل الإفريقي حيال انتشار تنظيم (داعش) الإرهابي في تلك المناطق لما يمثله هذا التنظيم وبقية التنظيمات الإرهابية من تهديدات للسلم والأمن الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى